أعلنت الخارجية الأميركية أنّ الوزير مايك بومبيو سيلتقي خلال ساعات كبير مساعدي زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ شول، لإتمام الترتيبات الرامية لعقد قمة جديدة بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وكان مسؤولان أميركيان كشفا أنّ الإجتماع المرتقب بين بومبيو وكيم الذي شغل في السابق منصب رئيس المخابرات في بلاده ووصل إلى واشنطن الخميس، سيعقد في فندق في العاصمة الأميركية.
ومن المرجح أن يتوجه بومبيو وكيم بعد ذلك إلى البيت الأبيض حيث يلتقيان ترامب، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهما.
وتحدث ترامب عدة مرات عن عقد قمة ثانية مع كيم في بداية 2019، وتبادل رسائل متعددة مع كوريا الشمالية على الرغم من التقدم القليل الملموس بشأن اتفاق غامض لنزع السلاح النووي للبلاد في أول اجتماع لهما في سنغافورة في 12 حزيران الماضي. ومنذ ذلك الحين، نشر العديد من المحللين تقارير تفصيلية حول استمرار تطوير كوريا الشمالية للتكنولوجيا النووية والصواريخ.
وخلال مؤتمر للديبلوماسيين الأميركيين في وزارة الخارجية الأربعاء، أقرّ نائب الرئيس مايك بينس بعدم إحراز تقدم، ووصف حوار ترامب - كيم بأنه "واعد"، لكنه شدد على "أننا ما زلنا بانتظار خطوات ملموسة من جانب كوريا الشمالية لتفكيك الأسلحة النووية التي تهدد شعبنا وحلفاءنا في المنطقة".
فيتنام مستعدة لاحتضان قمة بين ترامب وكيم
وفي وقت سابق الجمعة أعلن رئيس الوزراء الفيتنامي نغوين خوان بوك أنّ بلاده مستعدة لاستضافة قمة ثانية محتملة بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي. وقال رئيس الحكومة في مقابلة مع قناة بلومبرغ: "لا نعرف القرار النهائي، لكن إذا حدث ذلك فسنفعل ما بوسعنا لتسهيل الاجتماع".
وذكر مصدر حكومي فيتنامي لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ "استعدادات لوجستية" تجري على الرغم من أنه لم يتخذ "أي قرار رسمي" بعد. وقال مراقبون إنّ الإجتماع يمكن أن يعقد في هانوي أو دانانغ (وسط)، المنتجع الذي كان يضم خلال حرب فيتنام قاعدة جوية مهمة استخدمها الجنود الأميركيون وقوات فيتنام الجنوبية.
واستضاف المنتجع في 2017 قمّة لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادىء حضرها ترامب.