Advertisement

خاص

"المونيتور": بحثٌ هام حول سوريا بعد يومين.. وأمير قطر أصاب عصفورين بحجر!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
21-01-2019 | 06:45
A-
A+
Doc-P-548597-636836707512205679.jpg
Doc-P-548597-636836707512205679.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "المونيتور" مقالاً أعدّه فريق التحرير، وتطرّق فيه الى أنّه في الوقت الذي ينتظر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو بعد يومين في 23 كانون الثاني الجاري، خطف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الأضواء في بيروت أمس الأحد. 
Advertisement

وبحسب الموقع، سيتمحور لقاء أردوغان مع القيصر حول إعادة إحياء السياسة التركيّة في سوريا بعد فترة من التطورات السريعة التي حصلت وأبرزها يتعلّق الأكراد، فالرئيس الروسي يريد أن تسيطر الحكومة السوريّة على شرق سوريا، وبعدها على كامل البلاد، في أعقاب الإنسحاب الأميركي، وهنا تبرز أولويّة أردوغان بوحدات حماية الشعب الكرديّة، المدعومة من قوات سوريا الديمقراطية، وبالتالي من الولايات المتحدة، التي يريد أردوغان ألا تقيم إتفاقًا مع دمشق، ما يؤدّي إلى إعطاء أكراد سوريا، قوة جديدة بعد مغادرة الجنود الأميركيين.  

وأشار الموقع الى أنّ أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب الكرديّة "إرهابيّة"، كما يزداد قلقها من سياسة عزلها بعد سنوات من الجهود التي بذلتها لكي تكون "مغيّر اللعبة" في المنطقة.

من جانبه، رأى الكاتب سيميث إيديز في "المونيتور" أنّ مسار العلاقات التي تتجه اليها دمشق مع العالم العربي ليست سوى أنباء سيئة لتركيا ولسياستها في سوريا. وأوضح أنّه مع اتجاه بعض الدول مثل السودان، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، مصر، العراق، لبنان وتونس إلى تطبيع العلاقات مع سوريا، كما يتوقع البعض بانضمام السعودية اليها، فقد  تواجه تركيا تكتلاً ضدها، الأمر الذي سيؤدّي الى تعقيد خطط تركيا في الدخول إلى شمال سوريا وتطهير منبج ومناطق شرق الفرات من قوات حماية الشعب الكرديّة، لا سيما مع معارضة دمشق لتلك الخطط. 

ووفقًا لـ"المونيتور" فإنّ بناء علاقات مع الدول المسلمة، لا سيما في الشرق الأوسط، من بين الأهداف الأساسيّة لسياسة أردوغان الخارجية، كذلك فهو يتطلّع بأهمية إلى 4 ملايين سوري لجأوا الى تركيا. 

توازيًا، تحدّث الكاتب في "المونيتور" كيريل سيمونوف، مشيرًا الى أنّ أردوغان يواجه صعوبات في إدلب ومنبج، وتطرّق الى أهمية الإتفاق مع روسيا التي لديها رؤية مختلفة بشأن الشمال السوري، كما أنّ تركيا لا يمكنها القيام بما تهدف إليه سوى بعد تنفيذ قرار ترامب بسحب القوات الأميركية. 

وتناول "المونيتور" زيارة الشيخ تميم بن حمد إلى بيروت أيضًا، معتبرًا أنّه خطف الأنظار، وحجز لنفسه المقعد الأول في القمة الإقتصادية التنموية، مستفيدًا من الخلافات العربية حول سوريا. 

وكان من المتوقع أن تضمّ القمة أكثر من 8 قادة عرب، لكن التوترات اللبنانية والإقليمية حول دور إيران في لبنان، والعودة المحتملة لسوريا الى جامعة الدول العربية، أدّت إلى قدوم رئيسَي موريتانيا والصومال فقط، إضافةً الى أمير قطر، فبحجر واحد أصاب عصفورين، فقد عادَت الدوحة إلى اللعبة في سوريا ولبنان.  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك