Advertisement

خاص

أجندة أردوغان - بوتين: مخطّط بدأ بـ1991 والحرب السورية ستنتقل الى بلد آخر!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
23-01-2019 | 07:00
A-
A+
Doc-P-549275-636838481671829099.jpg
Doc-P-549275-636838481671829099.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سلّطت صحيفة "حرييت" التركيّة الضوء على اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء في موسكو، لافتةً إلى أنّ سوريا على رأس جدول الأعمال الذي سيبحثه الرئيسان، مع حضور طيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن عن قراره بسحب جنوده من سوريا.
Advertisement

ويأتي الإجتماع في توقيت حساس لا سيما مع التطورات الأخيرة في إدلب التي تهدّد الإتفاق القديم حول منطقة خفض النزاع، وفقًا للصحيفة التي أشارت الى أنّ تركيا ستقوم بإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، وها الأمر  أعلنه أردوغان، واقترحه ترامب الذي قال إنّ البلدين سيستمران بإجراء نقاشات حول النواحي التقنية لتنفيذ هذا المقترح. 

وأوضحت الصحيفة التركية أنّ مقترح ترامب أتى بعد إعلان أنقرة عن إحتمال قيامها بعملية عسكريّة شرق الفرات لإزالة وجود وحدات حماية الشعب الكرديّة هناك. وبحسب المعلومات فإنّ "جبهة النصرة" تسيطر على 70% من إدلب، كذلك فتصعيد التوتر  في إدلب هو مصدر قلق لا سيما أنّ روسيا وتركيا اتفقتا على تلك المنطقة.

من جانبها، نشرت صحيفة "يني شفق" مقالاً أعدّه الكاتب إبراهيم كاراغول قال فيه إنّ لقاء بوتين وأردوغان سوف يبدّد الفوضى الحاصلة في المنطقة، مشيرًا الى أنّ هناك من يريد اندلاع أزمة بين روسيا وتركيا.

ولفت الكاتب الى أنّ اللقاء يأتي بعد أجواء متشنجة وتطورات مفاجئة كادت تقود الى حرب، موضحًا أنّ هناك من يريد رسم خرائط لتركيا عبر سوريا، وآخرين يريدون حصار تركيا من سوريا أيضًا، فيما تلعب بعض الدول بـ"بطاقة الإرهاب" والأهم هو محاولة البعض فرض سيناريو "وقف تركيا" عبر سوريا، فما تريده بعض الجهات هو نقل الحرب من سوريا إلى تركيا، وكلّ هذه الملفات سيطرحها الرئيسان الروسي والتركي، فيما تسعى أنقرة لتعزيز علاقتها بموسكو من أجل تحصين وضعها أكثر.  

واعتبر الكاتب أنّ الحرب السورية لم تكن عن السوريين، ولا بسبب النظام، فهي جزء من مخطط إقليمي مستمرّ منذ حرب الخليج في العام 1991، كذلك فالإحتلال الأميركي للعراق عام 2003 كان الخطوة الأهم  من المخطط، وأتت الحرب السورية، وهي جزء مهم أيضًا لتحويل الحرب نحو تركيا، التي تعتبر أنّ من يخطّط للحرب ضدها، يضربها بتنظيم "داعش" وبوحدات حماية الشعب الكردية.

وأضاف الكاتب: "عندما بدأت الحرب السوريّة أدركنا أنّ الخطّة الحقيقية هي تقسيم البلاد وإنشاء خارطة إقليمية جديدة وبدا جليًا فيما بعد أنّ هذه الخارطة تشمل تركيا أيضًا، الأمر الذي دفع تركيا الى إعادة تقييم وتحصين أمنها".

واعتبر الكاتب أنّ هؤلاء المخططين يريدون للعلاقات التركية مع روسيا أن تتدهور، ومن هنا يأتي التقارب مع روسيا من أجل التصدّي لهذه التهديدات، كما أنّ علاقة بوتين وأردوغان مهمّة من أجل ضمان مستقبل المنطقة، ومع كلّ ما تقدّم لا سيما التطورات السورية فزيارة أردوغان اليوم تعدّ حساسة جدًا.

أمّا صحيفة "الفايننشال تايمز" فقد تحدّثت عن الطموح التركي في سوريا، ورغبتها بإنشاء مناطق آمنة شمال سوريا ومنع الأكراد من إقامة منطقة لهم. وعلّق محلل سياسي تركي قائلاً إنّ تركيا تخطط للبقاء في سوريا كما فعلت في شمال قبرص.
المصدر: حرييت - يني شفق - FT - ترجمة لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك