Advertisement

عربي-دولي

بعد اعلان غوايدو نفسه "رئيساً بالوكالة" في فنزويلا.. ردود الفعل تتوالى

Lebanon 24
23-01-2019 | 23:16
A-
A+
Doc-P-549448-636839083318498379.jpg
Doc-P-549448-636839083318498379.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أمس الاربعاء أنّ الجيش يرفض إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه "رئيسا بالوكالة" لفنزويلا.

وكتب الوزير على "تويتر" ان "اليأس والتعصب يقوضان سلام الأمة. نحن، جنود الوطن، لا نقبل برئيس فُرض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه ذاتياً بشكل غير قانوني. الجيش يدافع عن دستورنا وهو ضامن للسيادة الوطنية".
Advertisement

وقالت منظمة غير حكومية معنية بحقوق الانسان لـ"وكالة فرانس برس" إن 13 شخصا قتلوا خلال يومين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في فنزويلا. ولفت المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية المعارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الى أن هؤلاء القتلى، الذين قضوا بغالبيتهم بسلاح ناري، سقطوا في العاصمة كاراكاس ومناطق أخرى من البلاد.

وكان خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، قد أعلن نفسه "رئيساً بالوكالة" للبلاد الأربعاء أمام عشرات آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس احتجاجاً على الرئيس نيكولاس مادورو.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، الاعتراف بخوان غوايدو، "رئيساً بالوكالة" بعد وقت قصير من إعلان الأخير ذلك أمام الآلاف من مؤيديه في كراكاس. كما اعترفت عدة دول من أميركا الجنوبية بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا.

وعلى إثر ذلك أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وقال أمام مؤيديه خارج القصر الرئاسي في كراكاس إنه يمهل الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
 
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية إنّ مادورو ليست لديه سلطة لقطع العلاقات الدبلوماسية بين كاراكاس وواشنطن. 

وأضافت  في بيان ان "الولايات المتحدة لا تعترف بنظام مادورو (...) لذلك، فإنّ الولايات المتحدة لا تعتبر أنّ الرئيس السابق نيكولاس مادورو لديه السلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة أو للإعلان عن أن دبلوماسيينا أشخاص غير مرغوب فيهم". 
 
بدوره، أمل رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك في تغريدة عبر "تويتر" ان "تتحد أوروبا كلها دعما للقوى الديمقراطية في فنزويلا". وأضاف: "بعكس (الرئيس الفنزويلي نيكولا) مادورو، تحظى الجمعية البرلمانية بمن فيها خوان غوايدو بولاية ديمقراطية من المواطنين الفنويليين".

على صعيد متصّل، قالت فرنسا الاربعاء أنها تتشاور مع شركائها الاوروبيين بشأن الأزمة في فنزويلا وذلك قبل اعلان موقفها الرسمي "قريبا"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وشددت الرئاسة على ان "فرنسا تتابع الوضع من كثب وتتشاور مع شركائها الاوروبيين". 

ودعا الاتحاد الاوروبي إلى الإنصات "لصوت" الشعب الفنزويلي، مطالبا بإجراء انتخابات "حرة وذات صدقية".
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيرني باسم الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد إن "الحقوق المدنية والحرية والأمان لجميع أعضاء الجمعية الوطنية (الفنزويلية)، بمن فيهم رئيسها خوان غوايدو، يجب أن تُحترم بالكامل".

أما الحكومة الكوبية فأعربت عن "دعمها الحازم" للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على "تويتر" قائلاً: "ندعم ونتضامن مع الرئيس نيكولاس مادورو في مواجهة المحاولات الامبريالية لتشويه سمعة الثورة البوليفارية وزعزعة استقرارها". وقبيل ذلك، كان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أكد أيضا "دعمه القوي" للحليف الفنزويلي، واصفا إعلان غوايدو بأنه "محاولة انقلاب".

المصدر: أ.ف.ب
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك