Advertisement

عربي-دولي

مادورو يكشف الهدف الرئيسي لأميركا في فنزويلا.. "مستعدٌّ للقاء ترامب"

Lebanon 24
30-01-2019 | 01:02
A-
A+
Doc-P-551352-636844323341002834.jpg
Doc-P-551352-636844323341002834.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنّ الهدف الرئيسي للولايات المتحدة الأميركية في فنزويلا هو الحصول على النفط والموارد الأخرى.

وقال مادورو، اليوم الأربعاء، في حديثٍ لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "هناك عدة أسباب، السبب الرئيسي هو الحصول على النفط الفنزويلي، لأن لدينا أكبر احتياطي من النفط المعتمد في العالم، ونعتمد ما سيكون أكبر احتياطي من الذهب في العالم، ولدينا رابع أكبر احتياطي للغاز في العالم، ولدينا احتياطيات كبيرة من الماس، واحتياطيات ضخمة من مياه الشرب، والألمنيوم، والحديد، والكولتان". 
Advertisement

وأشار إلى أنّ "السبب الثاني هو إنهاء هذه الروح روحياً وثقافياً وسياسياً، والتحرك بدون أيّ مقاومة لاستعمار جديد في دول أميركا اللاتينية". 
وبحسب مادورو، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أميركا اللاتينية "الفناء الخلفي" لها، وأضاف: "ونحن نقول إنّنا لسنا الفناء الخلفي لأيّ شخص، نحن جمهوريات مستقلة".

وعن إمكانية لقائه بالرّئيس الأميركي دونالد ترامب، لفت مادورو إلى أنّه لا يعتقد أنّ ترامب في ظلّ الظروف الحالية، إذ إنّ "حاشية" الرئيس الأميركي لن تسمح بذلك.
وقال رداً على سؤال: "الآن أعتقد أنّ هذا اللقاء صعب"، معلناً في الوقت نفسه بأنه "مستعد للحديث مع دونالد ترامب، على الملأ في الولايات المتحدة، في فنزويلا، في أيّ مكان يريده، وتحت أيّ جدول أعمال وعن أي موضوع"، مضيفاً: "أنا متأكد من أنّه إذا التقينا وتحدثنا، ستكون هناك قصة مختلفة تماماً، ولكنّي أعتقد أنّه لن يتم لنا السماح بذلك".

وكشف مادورو أنّ مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، لم يسمح بإجراء اتصالات بين إدارة ترامب وحكومة فنزويلا. وقال الرئيس الفنزويلي: "كل هذه السنوات كنت أحاول، وعلى المستوى الشخصي، بعثت برسائل وصلت إلى ترامب علانية، من خلال وسائل الإعلام، لكي يتمّ التواصل مع حكومة الولايات المتحدة"، مضيفاً: "بالاحترام، والحوار يجب أن يتم كل شيء، على الرغم من الاختلافات السياسية والثقافية والإيديولوجية، وبغضّ النظر عن الخصائص الوطنية المختلفة بين دونالد ترامب ونيكولاس مادورو"، ومع ذلك، وعلى حدّ تعبير الرئيس الفنزويلي "فإنّ بولتون، منع ترامب من بدء الحوار".

وعن الدّعم الروسي لبلاده، أكّد مادورو أنّ بلاده تقابل المساعدة الروسية دائماً بكل امتنان، وقال: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقدّم لنا دائماً المساعدة من روسيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونحن نقبلها بكل امتنان. ما طلبته من الرئيس بوتين هو الحفاظ على استمرارية الاتصالات، والحصول على كل الدعم على المستوى الدبلوماسي والسياسي في الأمم المتحدة والدفاع عن حقيقة فنزويلا دولياً".

مادورو كشف أنّ بلاده تخطّط الاستمرار في الحصول على الأسلحة الروسية في المستقبل، مؤكّداً أنّه "لدينا دائماً خطط للتقدّم على صعيد التعاون، بهدف تحسين الدفاع الجوي والتقنيات الصاروخية. وسنواصل هنا تقدمنا. وفي فنزويلا سنحصل على أحدث الأسلحة في العالم".

وبحسب مادورو فإنّ هذه الأسلحة تصل البلاد من روسيا بشكل دائم، وهي تصل شهرياً، خلال كل شهر هناك تعاون وهذا أمر طبيعي ولا غرابة فيه".

هذا وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا وتصاعدت التظاهرات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيساً للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضدّ المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنّه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".

ويذكر أنّ عدداً من الدول اعترفت بغوايدو رئيساً موقّتاً لفنزويلا، بينها البرازيل، كندا، الأرجنتين، شيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراغواي، بيرو، جورجيا، وألبانيا. وأعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا عزمها على الاعتراف بـغوايدو كرئيس موقّت للبلاد، إذا لم يتمّ الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة في فنزويلا أما روسيا، فقد دعمت مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.
 
المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك