Advertisement

عربي-دولي

الانسحاب من سوريا: واشنطن تعزز قواعدها في هذه المناطق.. وضربة "موجعة" تلوح بالأفق!

Lebanon 24
12-02-2019 | 01:16
A-
A+
Doc-P-555404-636855526979253285.jpg
Doc-P-555404-636855526979253285.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "واشنطن: نخرج والإيرانيين معاً من سوريا؟": "على وقع المُهل المتناقضة التي تتحدث عن الإنسحاب الأميركي من سوريا أجمعت تقارير ديبلوماسية وعسكرية على أنّ واشنطن عاودت تعزيز قواعدها العسكرية في شمال سوريا وشرقها، تزامناً مع تسريبات تحدثت عن بقاء قواتها في قاعدة "التنف" الى موعد غير محدَّد. ما طرح أسئلة عن الغاية من هذه التحرّكات ومراميها، وهل إنّ واشنطن بدّلت من استراتيجيّتها؟
Advertisement
في ظلّ التحركات الواسعة النطاق التي عكست اهتماماً إقليمياً ودولياً بشكل ومضمون إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإنسحاب من سوريا في 19 كانون الأول الماضي لم يكن متوقعاً، تجدَّد الحديث عن تعزيزات اميركية في عدد من المواقع في شمال البلاد، تزامناً مع حديث جدّي عن تراجع واشنطن عن إخلاء «قاعدة التنف» في الجنوب لضمان المراقبة المطلوبة للحراك الإيراني بين العراق وسوريا وصولاً الى لبنان.
وهو ما طرح الحاجة الى إعادة تقويم للتطورات والدوافع التي أدّت الى مثل هذه الخطوة، في وقتٍ لم ينسَ العالم بعد كيف تراجع ترامب عن تنفيذ قرار مماثل صدر قبل عام.
كانت كل التطوارات توحي أنّ قرارَ ترامب سينفَّذ هذه المرة أيّاً كانت الأثمان وردات الفعل في الإدارة الأميركية الرافضة والتي ترجمتها استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس إثر صدوره. فهو كان يرفض هذا القرار وقد فضّل تركَ موقعه المتقدّم للتعبير عن قناعته بعدما نجح في تأجيل القرار السابق".
وتابع: "وقد توقفت تقارير عسكرية وديبلوماسية عند التوقيت الذي اعتمد في اعادة تعزيز هذه القواعد الأميركية واحداث أخرى قريبة منها. فأشارت أولاً الى انها عاودت نشر نحو الف جندي يتنقلون بالمدرعات وتواكبهم مرابض مدفعية وأسلحة متطورة بعد ايام على أنباءٍ تحدّثت عن سحب مجموعات صغيرة ما بين 150 و200 جندي من مناطق الشمال في اتجاه الأراضي العراقية.
وربطت هذه التقارير العملية بتوقيتها بالأيام، فقالت إنها جاءت بعد 54 يوماً على الإعلان عن الإنسحاب الأميركي من سوريا، وبعد 22 يوماً على آخر غارة إسرائيلية على مواقع ايرانية في سوريا وإطلاق اول صاروخ ايراني أرض - أرض من سوريا في اتجاه اسرائيل وتهديد قيادات عسكرية وديبلوماسية ايرانية بمثله في أيّ لحظة، مصحوباً بتحذير روسي لإسرائيل هو الأوّل من نوعه، دعاها الى وقف هذه الغارات فوراً التي حصلت قبل 23 يوماً على مؤتمر وارسو المقرَّر بعد يومين".
وأضاف: "وعلى هذه الخلفيات، لا تستبعد هذه التقارير أن تُوجّهَ الولايات المتحدة الأميركية "ضربة موجعة" في سوريا تؤتى ثمارُها سريعاً، بديلاً من تجميد ملحوظ للطلعات الإسرائيلية فوق سوريا منذ التحذير الروسي الشهر الماضي".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك