Advertisement

عربي-دولي

سوتشي vs وارسو: المنطقة على موعد مع تغييرات.. وهذه العلامات!

Lebanon 24
16-02-2019 | 01:47
A-
A+
Doc-P-556957-636859001066406784.jpg
Doc-P-556957-636859001066406784.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "سوتشي" تقرأ في "وارسو": إنتهت رواية الإنسحاب الأميركي": "تزامناً مع اعتبار مؤتمر وارسو الدولي إيران أنها "أكبر تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط"، ودعوته الى "اتفاقية عالمية" لمواجهتها، شكّكت "قمة سوتشي" الرئاسية الثلاثية بنيّة واشنطن سحب قواتها من سوريا، بعد تقارير تثبت نقل وحدات أميركية من العراق الى سوريا. وهو ما قاد الى القول انّ "قمة سوتشي" قرأت جيداً في كتاب "مؤتمر وارسو".
Advertisement

كان من الواضح بالنسبة الى عدد من المراجع العسكرية والديبلوماسية انّ المواجهة ستقع حتماً بين "قمة سوتشي" الثلاثية بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين وايران حسن روحاني وتركيا رجب الطيب اردوغان و"مؤتمر وارسو"، الذي دعت اليه واشنطن وحضرته 60 دولة عربية، خليجية، أوروبية، أميركية وآسيوية واسرائيل. ولم يلتقيا عند النقاط الجامعة التي عبّرت عنها تفاهمات سابقة روسية ـ اميركية.

وبمعزل عن خصوصيات المناسبتين وبفارق يتعدى الهموم المشتركة بين مجموعتي الدول التي شاركت في هذين الحدثين، ليس من الصعب على أي من المراقبين أن يكتشف ما ستؤول اليه التطورات على الساحتين الإيرانية والسورية تحديداً. وفي مقارنة بسيطة بين النتائج التي أسفر عنها الحدثان، فإنّ حجم الخلاف الاستراتيجي يظهر بينهما. ولذلك لن يكون من السهل التوصّل الى توافق على مسار ثابت، سواء بقي عسكرياً او اتجه الى المسار السلمي الذي يدّعي الطرفان السعي إليه.

فبعد ساعات قليلة على إعلان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أنّ المشاركين في "مؤتمر وارسو" اتفقوا على أنّ إيران تشكّل "أكبر تهديد" في الشرق الأوسط، وانّ النظام الإيراني "أكبر مموّل للإرهاب في العالم"، ويمثّل "أكبر تهديد للسلم والأمن في الشرق الأوسط"، كان البيان الختامي لـ"قمة سوتشي" يعبّر عن رفض القادة الثلاثة للسياسة الأميركية في المنطقة والهادفة الى "فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب". كذلك اتفقوا، بمعزل عن رأي المجموعة الدولية التي نشأت في مؤتمر وارسو، على مواصلة العمل لتحقيق «التسوية السياسية» في سوريا، وفق مقررات قمم أستانة بعيداً من الثوابت الأخرى التي تأسست على تفاهمات قمم جنيف.
وفي الوقت الذي عبّر مؤتمر وارسو عن استحالة قبول مشاركة ايران في اي من الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، شددت «قمة سوتشي» على ضرورة استمرار التنسيق بين القادة الثلاثة والتفاهم مبدئياً على قمة جديدة بصيغة أستانا بين أواخر آذار وبداية نيسان المقبلين.

وتزامناً مع توجّه قمة سوتشي الى إطلاق أعمال اللجنة الدستورية المشتركة لوضع الدستور السوري الجديد في أقرب وقت، على رغم رفض ايران والنظام السوري الخطوة حتى الآن. قال مؤتمر وارسو انّ "التحديات تتجه الى أوروبا والغرب". وهدّدت واشنطن من مؤتمر وارسو بفرض مزيد من العقوبات على طهران بسبب "استمرارها في توريد الأسلحة الى سوريا، وإعاقة الانتقال الى الحلول الدستورية والسياسية".

وفي مقابل إصرار الرئيس الإيراني من سوتشي على القيام بدور «الوسيط» بين أنقرة ودمشق، طلبَ بنس من دول مؤتمر وارسو، ولا سيما دول أوروبا، سحب الاعتراف بالتفاهم النووي مع ايران. وهو ما سيؤدي حتماً الى تعزيز الحصار عليها للحؤول دون قيامها بأي مهمة خارج أراضيها".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك