Advertisement

عربي-دولي

أسرارٌ عن القذافي: الدينار الذهبي سبب مقتله.. والإتصال الأخير كشفه!

Lebanon 24
18-02-2019 | 04:00
A-
A+
Doc-P-557529-636860764138911595.jpg
Doc-P-557529-636860764138911595.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشف محمد القشاط، آخر سفير ليبي في السعودية، قبل الثورة الليبية، عام 2011، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة العقيد معمر القذافي.

وقال القشاط، في مقابلة مع "روسيا اليوم": "رأت دول غربية أنّ القذافي سبب لها مشاكل كثيرة في أفريقيا، وانتزع السيطرة الفرنسية في غرب أفريقيا، وهذا لم يكن في صالح أوروبا". وأضاف: "العملة الأفريقية (الدينار الذهبي)، كانت من ضمن الأشياء، التي أغضبت أميركا ودفعتها للتخلص من القذافي".
Advertisement
وعن مصير القذافي، قال محمد القشاط: "بعد قطع الاتصالات، لم يكن بإمكاننا التواصل بطريقة طبيعية، وقد غادرتُ طرابلس وكان آخر اتصال لي مع القذافي كان في 18 آب بعد سقوط منطقة قرب الحدود التونسية، وبعدها انقطع الاتصال تماما بيني وبين القذافي، حيث غادرت البلاد في 28 آب، ووصلت الجزائر في 16 أيلول، بينما تحرك العقيد القذافي إلى سرت، مرورا ببني وليد".

وتابع القشاط: "كانت هناك روايات عدّة لمقتله، لكنني توصلت إلى رواية أولاد أبو بكر يونس جابر، الذي كان بمثابة وزير الدفاع وكان مرافقا للقذافي، ومات برفقته"، وتقول الرواية: "اشتدّ على القذافي والمرافقين له القصف في الشرق، الذي كان يقوده "الناتو"، إضافة إلى المجموعات التي تقصف من الغرب، حتى أنهم حطموا كل مدينة سرت، وكانت مع القذافي مجموعة من الحراسات الخاصة، إضافة إلى مجموعة من المتطوعين، وقرر القذافي الانتقال إلى المكان، الذي ولد فيه وهو وادي جارف، غربي سرت، وكانت فيه أسرته ومقبرة أهله".

وأضاف القشاط: "وعندما وصل اتصل بقناة تلفزيونية، فالتقطت المخابرات الفرنسية مكانه، بسبب هذا الاتصال، حسب ما ذكره الفرنسيون". 

ولفت الى أنّ إحدى الروايات تشير إلى أنّه تم نقل جثته إلى الصحراء ودفنت هناك، فيما تقول رواية أخرى إنها نقلت بمروحية وجرى إلقاؤها في البحر".
 
المصدر: سبوتنيك - روسيا اليوم
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك