Advertisement

عربي-دولي

السعودية وإيران والصين ثالثهما: هذه خارطة العلاقات.. وبكين تتحرّك على راحتها!

Lebanon 24
20-02-2019 | 03:30
A-
A+
Doc-P-558293-636862511566787855.jpg
Doc-P-558293-636862511566787855.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قبل أيام من وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الصين، اللاعبة "الهادئة" في الشرق الأوسط، أُدخلت إيران، خصم السعودية العلني على الخط. ففي خطوة تسلّط الضوء على الصعوبة التي تواجهها الصين على مستوى إرساء توزان في علاقاتها في المنطقة، أبلغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أمس الثلاثاء بأن بلاده تريد تعميق "الثقة الاستراتيجية" مع إيران.
Advertisement

الصين ومبادرة الحزام والطريق

لا تعلب الصين تقليدياً دوراً كبيراً في النزاعات الدائرة في المنطقة، إلاّ أنّها تعتمد عليها لشراء النفط. وعبر مبادرة "الحزام والطريق"، التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، تحاول الصين ترسيخ حضورها خاصة في العالم العربي. وتهدف بكين عبر هذه المبادرة إلى تطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا، وذلك عبر شبكة طرق تجارية تمر عبر جنوب آسيا لتربط الصين بدول جنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط وصولا إلى تركيا.

العلاقات الصينية-السعودية

لا تُعد زيارة بن سلمان إلى الصين الرفيعة الأولى، ففي العام 2017، زار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بكين. وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد الشهري المستشار الاقتصادي السعودي، أن العلاقات بين الصين والسعودية ترتكز على أسس قوية، والجانب الاقتصادي فيها من الدرجة الأولى، وزيارة بن سلمان القادمة للصين سوف تكون مخرجاتها "اقتصادية" في المقام الأول.

وأضاف المستشار الاقتصادي أن "الصين هي المستورد رقم 1 بالنسبة للنفط السعودي حاليا، كما أن هناك مشاريع سعودية الآن مع الصين، ويمثل طريق الحرير انفتاحا صينيا كبيرا على العالم والشرق الأوسط".

واقع العلاقات الصينية-السعودية يسلط الضوء على تصريح وزير الخارجية الصيني الأخير، ففي تعليقات مقتضبة أمام الصحفيين، قال وانغ: "أود انتهاز هذه الفرصة لإجراء محادثات استراتيجية متعمقة مع صديقي القديم من أجل تعميق الثقة الاستراتيجية بين بلدينا ولضمان حدوث تقدم جديد في الشراكة الشاملة والاستراتيجية بينهما". وتابع وانغ أن بكين ترى أن من المهم للغاية أن تلعب إيران، التي احتلت المرتبة الرابعة في توريد النفط لبكين العام الماضي، دورا بناء على نحو أكبر في الشؤون الإقليمية وتتطلع إلى ذلك.
بدوره، قال ظريف: "علاقتنا بالصين ذات قيمة كبيرة بالنسبة لنا. نعتبر الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران والصين من بين أهم أوجه علاقاتنا".

إيران والعقوبات.. وصادرات النفط إلى ارتفاع!

أظهرت بيانات تتبع الناقلات ومصادر في قطاع النفط أن صادرات إيران من النفط الخام ارتفعت أكثر من المتوقع في كانون الثاني وستظل مستقرة هذا الشهر على الأقل مع زيادة بعض العملاء المشتريات بسبب الإعفاءات من العقوبات الأميركية.

وأظهرت بيانات رفينيتيف أيكون وقال مصدر في شركة تتبع صادرات إيران إن متوسط الشحنات بلغ 1.25 مليون برميل يوميا في شباط. وفي التفاصيل أنّ الصادرات تراوحت بين 1.1 و1.3 مليون برميل يوميا في كانون الثاني.

وقال مصدر في شركة ثانية تتبع صادرات إيران إن الشحنات في أول عشرة أيام من شباط تجاوزت 1.1 مليون برميل يوميا وتتجه للصعود لمستوى يفوق توقعات المصدر.
ومن شأن زيادة معدل الشحنات الإيرانية فرض ضغوط على أسعار النفط والإضرار بمساع عالمية لخفض الإمدادات في 2019 تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وأجرت إيران مفاوضات لاستثنائها من اتفاق خفض الإنتاج.

ومن شأن زيادة معدل الشحنات الإيرانية فرض ضغوط على أسعار النفط والإضرار بمساع عالمية لخفض الإمدادات في 2019 تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وأجرت إيران مفاوضات لاستثنائها من اتفاق خفض الإنتاج.

وقال المصدر بالقطاع الذي يتتبع الصادرات الإيرانية "نعتقد أن العملاء يشترون كميات أكبر قبل انتهاء المهلة" في إشارة إلى انتهاء إعفاء من العقوبات الاميركية في أيار.

وقد تؤدي زيادة صادرات إيران إلى تجدد المساعي الأميركية لكبح التدفقات، ولكن قد يؤدي ذلك للمخاطرة بارتفاع أسعار النفط فيما تسعى واشنطن أيضا لتقليص صادرات فنزويلا.

يُشار إلى أنّ واشنطن منحت إعفاءات لثمانية مشترين من بينهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، واشترت تلك الدول جميعا خاما من إيران في شباط حسب رفينيتيف.
المصدر: رويترز - روسيا اليوم - سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك