Advertisement

عربي-دولي

تخلّت عن عملها وأبنائها لأجله.. قصة حبّ غريبة بين أربعينية ولاجئ عشريني! (صور)

Lebanon 24
21-02-2019 | 04:30
A-
A+
Doc-P-558700-636863459200174483.jpg
Doc-P-558700-636863459200174483.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

روّت صحيفة "بيلد" الألمانية قصة حب جمعت لاجئاً تونسياً بسيدة ألمانية تكبره بـ21 عاماً، مشيرة الى أن "السيدة ضحت من أجل هذه العلاقة بعائلتها ووظيفتها وأبنائها وجيرانها".

ونشرت الصحيفة تفاصيل قصة الحب، حيث أشارت الى أن السيدة منى (45 عاماً)، وهي أم لشابين يبلغان من العمر 22 و25 عاما، تعرفت على التونسي حمزة (24 عاماً) خلال عملها في الخدمة الأمنية لأحد مراكز اللاجئين في مانهايم.

وتقول منى بأنها أُغرمت بابتسامة وعيني الشاب،مشيرة الى انه "كان يختلف عن الموجودين في مركز اللجوء"، وأضافت بأن العلاقة بدأت عندما كانا يتواصلان في الحديث عن برامج ترجمة النصوص، وبأنهما كانا يتواعدان عن طريق "فيسبوك".

 

وبحكم وجود قانون يمنع دخول العاملين في المركز مع اللاجئين بعلاقات، خسرت السيدة منى عملها، كما قطع أبناؤها العلاقة معها وقام جيرانها بالإتصال بالشرطة في كل مرة كانا فيها الحبيبان يجلسان على الشرفة.

 

ويواجه طلب الثنائي من أجل الزواج مشاكل، تتمثل في عدم امتلاك حمزة لجواز سفر، الأمر الذي دفعه لطلب جواز من السفارة التونسية. وفي حال حصوله على جواز سفر سيصبح بإمكان السلطات الألمانية ترحيله في حال تم رفض لجوئه، في الوقت الذي قال فيه حمزة للصحيفة الألمانية بأنه يرغب بالبقاء بالقرب من منى، فهي حبه الكبير.

ولفتت الصحيفة الى أن "حمزة غادر تونس ووصل لألمانيا بعد دفعه 600 يورو لمهرب ليساعده على الهروب عبر البحر المتوسط الى إيطاليا، ومنها توجه الى ميونيخ مختبئا في قطار ليقدم بعدها طلب اللجوء في مدينة كارلسروه وبعدها في مانهايم".


Advertisement


#Allemagne : Mona a coupé les ponts avec ses enfants pour se marier avec le jeune Hamza, clandestin tunisien, qui est son « grand amour » - https://t.co/dJv4nIlk89 pic.twitter.com/bZVvOlO6e5


المصدر: سبوتنيك- Bild.de
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك