Advertisement

عربي-دولي

بعد تراجعها.. "السترات الصفراء" تعود في باريس ومدن أخرى!

Lebanon 24
23-02-2019 | 11:00
A-
A+
Doc-P-559454-636865361263854974.jpg
Doc-P-559454-636865361263854974.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تنطلق تظاهرات جديد لـ"السترات الصفراء" في باريس ومدن أخرى للسبت الـ15 على تحركهم، على أمل الحد من التراجع الذي تشهده تعبئتهم منذ شهر تقريباً. ونقلت وكالة ""فرانس برس" عن وزارة الداخلية الفرنسية قولها إن "حجم التظاهرات تراجع في أيام السبت الأربعة الأخيرة".

Advertisement

وكان 41 ألف شخص تظاهروا في فرنسا السبت الماضي، مقابل 282 ألفاً في 17 تشرين أول. اما في باريس، فقد أُعلن عن 5 تظاهرات، 3 منها بشكل تجمعات، بحسب ما ورد في بيان للشرطة.

أما المسيرتان الأخريان اللتان سميتا على "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي "تسونامي أصفر"، و"كلنا في الشانزيليزيه لا نتراجع عن شيء"، فانطلقتا من قوس النصر عند الساعة 12:00 و13:00 على التوالي وانتهيتا عند الساعة 17:00 في ساحة تروكاديرو.

وتعبر "مسيرة الأحياء الجميلة" هذه جادة الشانزليزيه وحي الأوبرا وتلتف حول متحف اللوفر وتتوقف أمام مقر "حركة شركات فرنسا" (ميديف) ثم تواصل طريقها إلى ساحة تروكاديرو.

وعلى "فيسبوك"، أعلن 4 آلاف شخص مساء الجمعة، مشاركتهم في هذه التجمعات، وقال أكثر من 18 ألفاً آخرين إنهم "مهتمون". لكن هذه الأرقام لا تسمح بالتكهن بحجم التعبئة. وتفيد أرقام السلطات أن 5 آلاف من أعضاء "السترات الصفراء" نزلوا إلى الشوارع السبت الماضي.

وأعلنت أبرز شخصيات التحرك مشاركتها في عدد من هذه التجمعات. وقال أحدهم إيريك دريوه على حسابه على موقع "يوتيوب"، إنه سيتظاهر السبت في باريس، مؤكداً أنه تلقى "دعوات عديدة" من أجل المشاركة "في تحركات في مدن أخرى مثل تولوز".

من جهته، كتب ماكسيم نيكول على "فيسبوك" أنه سيشارك في تجمع في مدينة رين بينما قالت بريسيلا لودوسكي، إنها ستنضم إلى نزهة سيتم تنظيمها أمام قصر شامبور الذي احتفل فيه الرئيس إيمانويل ماكرون بعيد ميلاده الـ40 في نهاية كانون الأول 2017.

وستنظم تجمعات في مدن أخرى مثل بوردو التي تعد مع تولوز من مواقع التعبئة الكبرى التي تشهد باستمرار صدامات عنيفة مع قوات الشرطة.

من جهة أخرى، أبلغت نقابات شرطة بوردو المسؤولين الجمعة، عن "الوضع الحرج" و"الإنهاك المعنوي والجسدي" لرجال الشرطة، مطالبة بوسائل أكثر فاعلية لمواجهة "حرب العصابات في المدن"، لكن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، صرح خلال زيارة إلى ضاحية اوبرفيلييه بشمال شرق باريس، "إذا كان البعض يعتقدون أن رجال الشرطة سينهكون وسيتم استنزافهم، فهم مخطئون".

وسيتم تعبئة عدد منهم إلى جانب عناصر من الدرك في كليرمون فيران في وسط فرنسا حيث ينتظر أن يتظاهر 3 آلاف شخص.

وفي هذه المدينة، ستغلق المحلات التجارية والحدائق والمباني العامة بعض الظهر بينما ألغيت كل الحفلات الموسيقية والعروض فيها. وتم سحب كل ما يمكن استخدامه من قبل المتظاهرين لرشق الشرطة، من سلات مهملات إلى مقاعد عامة.

المصدر: أ.ف.ب
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك