Advertisement

عربي-دولي

للمرة الأولى: فيديو من المستشفى حيث يُعالج بوتفليقة.. وشقيقه يهرب من الكاميرا!

Lebanon 24
05-03-2019 | 09:00
A-
A+
Doc-P-562790-636873883472752308.jpg
Doc-P-562790-636873883472752308.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
للمرة الأولى منذ الأزمة، نشرت تقارير صحافية فرنسية مقاطع فيديو من داخل المشفى، الذي يعالج فيه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة في جنيف.



وفي التفاصيل أنّ قناة "TF 1" الفرنسية نشرت تقريراً مسجلاً عرض مشاهد من المشفى، حيث يُعالج بوتفليقة، الذي قرر الترشح إلى فترة ولاية خامسة، متسائلة عن وضع بوتفليقة الصحي.

وظهر في التقرير المصور ناصر بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري، وهو يخرج من الرواق الرئيسي للمستشفى الجامعي في جنيف، حيث يتواجد بوتفليقة منذ 24 شباط الماضي.

من جهته، رفض شقيق بوتفليقة الرد على التساؤلات حول الحالة الصحية للرئيس الجزائري، وأشاح بوجهه مسرعا بعيدا عن كاميرا القناة الفرنسية. كما رفض الطاقم الطبي الخاص بالمستشفى السويسري، الرد على تساؤلات القناة الفرنسية.

وقال معد التقرير الصحفي الجزائري عز الدين أحمد شاوش، إنه توصل إلى أن الرئيس بوتفليقة لا يزال يتواجد في الطابق الثامن من المستشفى السويسري.

وأضاف: "تأكدت بصورة كاملة أن بوتفليقة لا يزال في الطابق الثامن للمستشفى الجامعة في جنيف، وحاولت التحدث مع شقيق ناصر بوتفليقة، لكنه تجاهلني، وعندما سألت الممرضة المسؤولة عن الطابق ارتبكت بصورة كبيرة، وطلبت مني طرح السؤال على شقيق الرئيس".

ويظهر مقطع الفيديو أن الأمن يحيط بالمستشفى بصورة كبيرة، وبعد فترة طلبوا من معد التقرير ضرورة مغادرة محيط المستشفى.

Advertisement


وبعث بوتفليقة رسالة مطولة إلى الجزائريين، عشية ترشحه للانتخابات الرئاسية في الجزائر التي ستقام في 18 نيسان.

وتعهد بوتفليقة الذي أصيب بجلطة دماغية في 29 نيسان 2013، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة بـ"تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقًا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية"، حيث أكد بوتفليقة أنه لن يترشح في هذه الانتخابات، "ومن شأنها ضمان استخلافه في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية"، حسب وكالة الأنباء الجزائرية.

وتابع بوتفليقة أنه سيتم تنظيم "ندوة وطنية شاملة جامعة ومستقلة لمناقشة وإعداد واعتماد إصلاحات سياسية ومؤسساتية واقتصادية واجتماعية من شأنها إرساء أسيسة النظام الجديد الإصلاحيّ للدّولة الوطنية الجزائرية، المنسجمِ كل الانسجام مع تطلعات شعبنا"، بعد الانتخابات الرئاسية.

كذلك أعلن بوتفليقة أنه سيتم إعداد دستور جديد يزكّيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، "يكرس ميلاد جمهورية جديدة والنظام الجزائري الجديد ووضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية وبالقضاء على كافة أوجه التهميش والاقصاء الاجتماعيين، ومنها ظاهرة الحرقة، بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد".

كما التزم بوتفليقة باتخاذ إجراءات "فورية وفعالة ليصبح كل فرد من شبابنا فاعلا أساسيا ومستفيدا ذا أولوية في الحياة العامة، على جميع المستويات، وفي كل فضاءات التنمية الاقتصادية والاجتماعية" وبمراجعة قانون الانتخابات مع التركيز على إنشاء آلية مستقلة تتولى دون سواها تنظيم الانتخابات.

وتابع بوتفليقة إن"الالتزامات التي أقطعها على نفسي أمامكم ستقودنا بطبيعة الحال إلى تعاقب سلس بين الأجيال، في جزائر متصالحة مع نفسها"، داعيا الجميع "إلى كتابة صفحة جديدة من تاريخنا" ومن جعل من الموعد الانتخابي لـ18 نيسان المقبل "شهادة ميلاد جمهورية جزائرية جديدة كما يتطلّع إليها الشعب الجزائري".

وتشهد الجزائر مسيرات شعبية ضخمة، في العاصمة وعدة ولايات، احتجاجا على ترشح بوتفليقة.
المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك