تصدرت جاسيندا أرديرن عناوين الصحف ونشرات الأخبار منذ وصولها للسلطة العام 2017، بعدما أصبحت ثاني زعيمة منتخبة في العالم تلد وهي في السلطة بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو.
وتولت جاسيندا أرديرن مهام رئيسة الحكومة في نيوزيلندا في عامها الـ37، بعد نجاح حزبها في الانتخابات العامة التي جرت يوم 23 أيلول 2017، لتكون أصغر سيدة تقود دولة في العالم.
وانضمت أرديرن لحزب "العمال" وهي في الـ17 من عمرها، وعملت في مكتب حكومة توني بلير، كما أنها كانت موظفة لدى مكتب رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة هيلين كلارك، وانتخبت في البرلمان العام 2008.
وركزت خلال حملتها الانتخابية على جعل التعليم العالي مجانا، وخفض معدلات الهجرة، وانتشال الأطفال من الفقر.
وتمكنت رئيسة الوزراء من كسب دعم الشباب بسبب صغر سنها، وقدرتها على إعادة حزب "العمال" إلى المنافسة الحقيقية على السلطة بعد 9 سنوات من حكم "الحزب الوطني".
وتعتبر أرديرن أصغر رئيسة وزراء لنيوزيلندا، على مدار 150 عاما، كما أنها ثالث سيدة تتولى المنصب، وأول سيدة في البلاد تأخذ إجازة أمومة لرعاية طفلها وهي في السلطة.
وترضع طفلتها نيف التي لا يمكن أن تغيب عنها لفترة طويلة، حيث رافقتها ابنتها حديثة الولادة حينها إلى نيويورك وحضرت معها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2018، وكان برفقتها زوجها كلارك جيفورد.
وقالت المسؤولة النيوزيلندية على هامش اجتماعات الجمعية العامة حينها: "إنني محظوظة.. توجد حولي شبكة دعم رائعة.. لدي القدرة على اصطحاب طفلتي معي إلى العمل.. لا تستطيع أن تفعل ذلك في أماكن كثيرة".