Advertisement

عربي-دولي

آلاف الجزائريين "يشعلون" العاصمة في "جمعة جديدة".. وفرنسا "مُعجبة"! (فيديو)

Lebanon 24
22-03-2019 | 08:55
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

افادت وكالة "رويترز" بأن عدد المحتجين المتجمعين بوسط العاصمة يوم الجمعة للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تزايد بسرعة وأصبح بالآلاف.

وكانت الأعداد في تزايد حتى قبل بدء صلاة الجمعة والتي يتوقع أن ترتفع بعدها أعداد المشاركين في الاحتجاج.
Advertisement

فرنسا معجبة!
في غضون ذلك، برز موقف جديد لفرنسا ازاء تظاهرات الجزائر. فقد أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الجمعة عن إعجاب فرنسا بالحراك الشعبي السلمي في الجزائر، ولفت الى أن باريس تراقب باهتمام ما يحدث في الجزائر، وتراقب قوة هذه الحركة الديمقراطية وخصوصيتها، مضيفا انها "أقل عنفًا من حركة السترات الصفراء في فرنسا".

وتابع قائلاً: "أعتقد أن الجزائريين يظهرون كرامة كبيرة"، وأكد أن "فرنسا ستكون إلى جانب الجزائر ، والجزائر هي التي تقرر مستقبلها وليست فرنسا". وردا على سؤال حول من يسيّر الجزائر ، أجاب لو دريان دون تردد: "إنه الرئيس بوتفليقة"، وفي سؤال آخر عما إذا كان الفريق أحمد قايد صالح هو من يسير الجزائر فرد قائلا "لا ، إنه لا يزال الرئيس بوتفليقة".

كما أكد رئيس الديبلوماسية الفرنسية أن فرنسا لن تتدخل في السياسة الداخلية للجزائر، وقال "الجزائر تمر بلحظة مهمة، هناك حراك كبير للسكان، حراك عميق يطمح إلى حوار ديمقراطي."

ما هي التحديات التي تواجه المحتجين؟
يحاول المحتجون الحفاظ على السلمية. ويساورهم القلق منذ البداية من أن تدفع فصائل داخل قوات الأمن المحتجين إلى العنف لتشويه سمعتهم أو من أن تنحى المظاهرات منحى عنيفا عندما لا تتم تلبية مطالب المحتجين.

ثمة تحد آخر يتمثل في العثور على قادة يتمتعون بخبرة كافية ودعم واسع النطاق في ظل افتقار من خدموا في عهد بوتفليقة للمصداقية في أعين المحتجين.

ويخشى المحتجون أن تتطلع الفصائل التي تمسك بالسلطة وشبكات المحسوبية المرتبطة بها إلى البقاء حتى عندما تتخلى عن بوتفليقة. ويعتقد معظم المراقبين بأنه عندما يترك بوتفليقة وجماعته السلطة، سيبقى النظام.

ما هي المخاطر؟
الجزائر أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة ويربو عدد سكانها على 40 مليون نسمة. وهي منتج رئيسي للنفط والغاز وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومصدر رئيسي للغاز إلى أوروبا.

وتنظر دول الغرب للجزائر على أنها شريكة في مكافحة الإرهاب. وتلعب دورا عسكريا مهما في منطقة شمال أفريقيا والساحل الأفريقي وتبذل جهودا دبلوماسية في الأزمات في مالي وليبيا.

كما تدعم الجزائر جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية في خلاف مع جارتها المغرب.
المصدر: رويترز، وكالات، فرانس 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك