Advertisement

عربي-دولي

صعود خاطف وسيطرة وحشية وأفول لم يتحقق بسهولة.. "داعش" من النشأة إلى السقوط

Lebanon 24
23-03-2019 | 08:00
A-
A+
Doc-P-569234-636889384349315485.jpg
Doc-P-569234-636889384349315485.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، اليوم السبت تحرير جيب الباغوز بسوريا قرب الحدود مع العراق، وهو آخر منطقة كان تنظيم "داعش" يسيطر عليها. 

وكانت دولة "الخلافة" المزعومة تمتد، في وقت من الأوقات، على مساحة تصل إلى ثلث العراق وسوريا. وفيما يلي تسلسل زمني لصعود خاطف وسيطرة وحشية وأفول لم يتحقق بسهولة للتنظيم المتشدد:
Advertisement

2004 - 2011 - في فترة الفوضى التي تلت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق تأسس فصيل منشق عن تنظيم القاعدة هناك، وغير اسمه في 2006 إلى تنظيم الدولة في العراق.

2011 - أرسل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعد بدء الأزمة السورية عناصر إلى هناك لتأسيس جماعة تابعة له. وأنهى البغدادي ارتباطه بشكل تام مع تنظيم القاعدة في 2013، وغيّر اسم تنظيمه.

2014 – استولى التنظيم على الفلوجة في العراق والرقة في سوريا في مطلع ذلك العام، ثم الموصل وتكريت في حزيران، واجتاح الحدود مع سوريا.

ومن منبر مسجد النوري الكبير في الموصل أعلن البغدادي قيام دولة "خلافة" في المناطق التي سيطر عليها التنظيم.

وبدأ بذلك عهد من الإرهاب في تلك المناطق. ففي سوريا ذبح التنظيم مئات من أفراد عشيرة الشعيطات. وفي العراق ذبح الآلاف من الإيزيدين في سنجار، وأجبر أكثر من سبعة آلاف امرأة وفتاة على الرق الجنسي. كما قطع التنظيم رؤوس رهائن أجانب في مقاطع مصورة.

وفي أيلول، شكلت الولايات المتحدة تحالفا للحرب ضد داعش، بدأ بتنفيذ ضربات جوية لوقف زحفه، وساعد وحدات حماية الشعب الكردية السورية على إجباره على التقهقر من مدينة كوباني على الحدود مع تركيا.

2015 - شن متشددون في باريس هجوما على جريدة ساخرة ومتجر لبيع الأطعمة اليهودية الحلال في بداية دامية لسلسلة من الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها في أنحاء العالم.

وقطع متشددون في ليبيا رؤوس مسيحيين، وبايعوا داعش، وتلا ذلك مبايعات من جماعات في دول أخرى، لكنها بقيت مستقلة في تنفيذ العمليات.

وفي أيار  سيطر تنظيم داعش على الرمادي في العراق ومدينة تدمر الأثرية في سوريا، لكن زحفها بدأ في التقلص بنهاية العام في الدولتين.

2016 - تمكن العراق من استعادة السيطرة على الفلوجة، في حزيران، التي كانت أول مدينة يسيطر عليها التنظيم.

وفي آب تمكنت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية السورية، من السيطرة على منبج في سوريا.

لكن تقدم المسلحين الأكراد في مناطق محاذية للحدود أقلق تركيا، مما دفعها لشن هجوم داخل سوريا ضد وحدات حماية الشعب. واستمر العداء بين تركيا ووحدات حماية الشعب في تعقيد العمليات العسكرية ضد داعش.

2017 - مني التنظيم في ذلك العام بهزائم كبيرة. فقد خسر سيطرته على الموصل بالعراق في يونيو، في عملية شنتها القوات العراقية بعد أشهر من القتال الشرس، وأعلنت بغداد على إثر ذلك انتهاء دولة "الخلافة" التي أعلنها التنظيم.

وفي أيلول توجه الجيش السوري شرقا، بدعم روسي وإيراني، نحو دير الزور لإعادة فرض سيطرة الدولة على منطقة الفرات. وفي تشرين الأول تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من طرد داعش من الرقة.

2018 - استعادت الحكومة السورية السيطرة على جيوب لداعش في اليرموك جنوبي دمشق وعلى الحدود مع هضبة الجولان المحتلة. واصلت قوات سوريا الديمقراطية في هذا العام تقدمها بمحاذاة الفرات، بينما تسيطر القوات العراقية على باقي المنطقة الحدودية. وتعهدت الولايات المتحدة بسحب قواتها.

2019 - أعلنت قوات سوريا الديمقراطية النصر النهائي بتحرير قرية الباغوز، وهي آخر جيب سيطر عليه داعش على نهر الفرات.
المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك