قاسم مشترك واضح بين زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لبيروت وبين تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب حول إعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان.
Advertisement
وأكدت مصادر متابعة أن هذا القاسم المشترك كان عدم تأييد أي جهة للطرفين. ففي زيارته لبيروت، قوبل بومبيو بمعارضة كبيرة من قبل جميع الأطراف السياسية، حتى خصوم الحزب. لم يسيروا بالرغبة الأميركية. أما ما قام به ترامب بالإعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، فقد قوبل برفض وإعتراض عربي ودولي كبيرين، وعلى رأس المنددين كان حلفاء واشنطن، في الأردن والسعودية وغيرها من الدول.
وسألت المصادر عن سبب عدم وجود قدرة لواشنطن بترويج سياستها وقراراتها لدى حلفائها وخصومها؟