Advertisement

عربي-دولي

بعدما نكث بوعده.. مستشفى أميركي يقاضي أميراً سعودياً بـ3.5 مليون دولار

Lebanon 24
19-04-2019 | 02:20
A-
A+
Doc-P-578846-636912634654400025.jpg
Doc-P-578846-636912634654400025.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعدما وعد بسداد فاتورة علاج مريض يبلغ من العمر عامين، يواجه أمير سعودي القضاء بالملايين من قبل مستشفى بوسطن للأطفال.

ورفعت شكوى ضد الأمير عبد الإله بن عبدا لعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ، والدكتور حمدي داود الطبيب الشخصي، وممثل الأمير هذا الأسبوع في محكمة مقاطعة ماساتشوستس الفيدرالية.
Advertisement

ووفقا لـ"سي إن إن"، فتفيد الشكوى بأن المدعى عليهم مدينون بمبلغ 3.5 مليون دولار لفواتير طبية غير مدفوعة لفتاة وافقوا على رعايتهم لها بالكامل.

الفتاة التي لم يذكر اسمها أو تفاصيل أخرى عنها تعاني من ضمور عضلي في العمود الفقري، وهو مرض نادر يصيب الحركة والقوة، ويتطلب علاجا مدى الحياة.

الفتاة كانت في رعاية المستشفى منذ تشرين الثاني 2017، ومنذ ذلك الحين دفع الأمير وممثله "750 ألف دولار فقط، على الرغم من الوعود المتكررة بأن هناك دفعات إضافية وشيكة".
 
وكانت الدفعة الأولى والوحيدة بواسطة شيك في كانون أول 2017.
ومستشفى بوسطن للأطفال هو "مركز طبي للأطفال غير ربحي"، ورائد عالمي في مجال رعاية الأطفال وعلاج الأمراض والحالات المعقدة.

ويوفر المستشفى علاجا باهظا لضمور العضلات الشوكية يدعى Spinraza، وهو غير متوفر من البلد التي أتت منه الفتاة، والتي ليس لديها تأمين صحي في الولايات المتحدة.
 
لكن المستشفى وافق على علاج الفتاة، بعدما تم عقد ترتيبات مع الأمير من قبل موظفان من مستشفى بريجهام للنساء.

وكان أحدهما الدكتور فيليب كامب، وهو جراح صدري، وصف نفسه بأنه جراح الأمير وصديق العائلة، وقال: "الأمير جاد تماما في دفع التكلفة شخصيا، ولديه الوسائل"، وفقا لوثيقة المحكمة، وكان الآخر هو رامي إبراهيم منسق المرضى الدوليين بالمستشفى، الذي "ينسق الرعاية الصحية لعائلة الأمير وأصدقائه".

لكن في الأشهر الماضية، وحتى مع استمرار الرعاية، لم يتمكن المستشفى من تحصيل أي مدفوعات إضافية، على الرغم من الجهود المستمرة المبذولة من جانب مسؤولي المستشفى والوعود المتكررة بالتحويلات. حتى أن والدي الطفلة قالا بأن الأمير أكد لهم شخصيا بأن الأموال سوف تدفع.
 
هذا الوضع جعل المريضة في حالة إهمال، وتكبد المستشفى مبالغ طائلة.

وتقول الدعوى: "لا تزال المريضة تتلقى رعاية صحية، مع أن المستشفى ليس مطالب بذلك، "كما أن إمكانية نقلها لرعاية منزلية مدعومة لن يتم الموافقة عليه من قبل أي شركة دون ضمان الدفع".
 
وتسعى الدعوى إلى إيجاد ثغرة قانونية لتخفيف التهمة، وتطالب بمحاكمة من قبل هيئة المحلفين.
 
المصدر: عربي 21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك