Advertisement

عربي-دولي

الجزائريون يتظاهرون للأسبوع التاسع.. فهل يحصدون تنازلاً جديداً؟

Lebanon 24
19-04-2019 | 07:00
A-
A+
Doc-P-578919-636912759525911907.JPG
Doc-P-578919-636912759525911907.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يواصل الميدان الجزائري حراكه للأسبوع التاسع على التوالي بحثاً عن تحقيق مكسب جديد بعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان الحالي.

ويستعد الجزائريون للتظاهر بكثافة اليوم الجمعة ، بعدما حفزتهم التنازلات التي انتزعوها من السلطة منذ بداية حركتهم الاحتجاجية في شباط الفائت، حيث تظاهر الجزائريون بالملايين في شوارع مدن البلاد، ولم تنجح استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في إخماد غضب الشارع.
Advertisement

وقدمت السلطات تنازلاً جديداً لمطالب الشارع، هذا الأسبوع، وغيًرت رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز الذي كان أحد "الباءات الثلاثة" من المحيط المقرب لعبد العزيز بوتفليقة، الذين يطالب المحتجون باستقالته.

ويؤكد رحيل بلعيز أن المحتجين يحصلون على تنازل جديد بعد كل يوم جمعة من المظاهرات، لذلك يبدو أن استقالته لن تكون كافية لتهدئة المتظاهرين الذين يطالبون برحيل جميع شخصيات "نظام بوتفليقة"، وقيام مؤسسات انتقالية تتولى مرحلة ما بعد الرئيس السابق.

أما الشخصيتان الأخريان من "الباءات الثلاثة" فهما عبد القادر بن صالح رئيس الدولة الانتقالي ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء.

ويرفض الغاضبون في الشارع تولي مؤسسات وشخصيات من عهد بوتفليقة إدارة المرحلة الانتقالية، وخصوصا تنظيم انتخابات رئاسية خلال 90 يوما حسب الإجراءات التي ينص عليها الدستور.

ويدعم الجيش الذي عاد إلى قلب اللعبة السياسية بعد استقالة بوتفليقة، مطالب الشارع، محذرا من "اجتماعات مشبوهة" لمقربين من الرئيس السابق.
 
المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك