Advertisement

عربي-دولي

وسط الترقب للمرحلة الانتقالية.. جيش من نوع آخر في السودان!

Lebanon 24
21-04-2019 | 07:00
A-
A+
Doc-P-579445-636914486741376674.jpg
Doc-P-579445-636914486741376674.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

فيما تستعد قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان، اليوم الأحد، لإعلان قائمة مرشحيها لإدارة البلاد في المرحلة الانتقالية، نشرت "سكاي نيوز" مقالاً عن الأحداث الأخيرة والتظاهرات التي ما زالت مستمرة في السودان عقب الانقلاب العسكري.

Advertisement

وأشارت الوكالة الى انه "لم تبق فئة من فئات المجتمع السوداني تقريباً إلا وشاركت في الاعتصام أمام مقر قيادة القوات المسلحة في العاصمة الخرطوم، ليعكس الاعتصام حضوراً فريداً لكل السودانيين في موقع واحد".

وبحسب الوكالة، تتوسط ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني "العيادة الميدانية" أو "المركزية" كما يحلو للمتظاهرين أن يطلقوا عليها، والتي يعمل الأطباء فيها كخلية نحل لمداواة المصابين والمرضى من المعتصمين، مشيرة الى ان "العيادة أقيمت قبل أيام، وتحديداً بعيد أول محاولة من الجيش السوداني فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة قبل نحو أسبوع، وانضم إليها عشرات الأطباء الذين يعكفون على مدار الساعة على مداوة المتظاهرين".

ولجأ عدد كبير من المعتصمين المصابين، إلى "محطة الكهرباء" التابعة للقياد العامة للجيش السوداني، خلال محاولة فض الاعتصام أول مرة، واضطر الأطباء على التعامل مع الحالات في مكانها.

وبدأ الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني في 6 نيسان، وتعرض لأول محاولة للفض في 8 نيسان حيث أصيب عدد من المحتجين، ولم تنجح. وكانت محاولة الفض الثانية في 15 نيسان الجاري، وفشلت.

 

وأشار أحد الأطباء العاملين العيادات الميدانية عبد الناصر يوسف الى أن "العيادات الميدانية في الساحة، والتي تعنى بالمعتصمين بلغت حتى الآن 11 عيادة، إذ يشرف عليها أطباء من مختلف التخصصات، ويعملون على مدار الساعة، ويصل عدهم إلى 50 طبيبا وطبيبة في المناوبة الواحدة".

وعن نوعية الحالات التي تستقبلها تلك العيادات التطوعية، قال يوسف إنها بدأت بالإصابات الناتجة عن إطلاق النار وحالات الأزمة، بسبب الغاز المسيل للدموع، ثم إصابات ناتجة عن التدافع، إلى جانب حالات مضاعفات السكري والإعياء.

وأضاف يوسف: "تدريجيا جرى تجهيز مختبر طبي، وغرفة أشعة، مع توفر أخصائيين في الجراحة والعظام والباطنية والعلاج الطبيعي، فضلا عن الصيدلة وأخصائيي المختبرات".

وأوضح أن المعدات الطبية والأدوية التي تغذي العيادات "تأتي من الجهد الذاتي للمواطنين أفرادا وشركات"، لافتا إلى أن بعض شركات الأدوية تمد العيادات الميدانية بشحنات من العلاج"، مضيفاً: "إن الدواء المتوفر في عيادات الاعتصام يمكن أن تكفي لمدة شهر على الأقل، حتى إن بعض المتوفر الأدوية المتوفرة فيها لا يوجد في الصيدليات والمستشفيات".






المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك