Advertisement

عربي-دولي

تقرير إسرائيلي: شبكة عملاء لـ"حماس" داخل أجهزة الأمن الفلسطينية

Lebanon 24
23-04-2019 | 07:01
A-
A+
Doc-P-580142-636916221689385178.jpg
Doc-P-580142-636916221689385178.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أوردت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أنه "تم الكشف عن شبكة عملاء من ضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تتجسس لصالح حركة حماس".

وأشارت الصحيفة إلى "خطة دقيقة نفذتها قيادة حماس في غزة والخارج، وأن السلطة الفلسطينية كشفت المؤامرة قبل عدة أشهر، ونفذت حملة اعتقالات".
Advertisement

فأكدت عدة مصادر رفيعة في السلطة الفلسطينية، أن "أحد أجهزة الأمن التابعة للسلطة كان وراء كشف شبكة التجسس". حسب ما ذكر تقرير يديعوت أحرنوت.

وقالت الصحيفة: "على غرار جهاز الشاباك الإسرائيلي وأجهزة مخابرات مماثلة في جميع أنحاء العالم، تقوم أجهزة الأمن الفلسطينية أيضاً بإجراء تحقيق أمني شامل لكل شخص ينضم إلى صفوفها، ويتم قبول فقط أولئك الموثوق بهم والمخلصين، لكن هذه الاحتياطات انهارت، جزئياً على الأقل".

وتابعت:"منذ حوالي عام، في ضوء التنافس بين حماس في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، قرر قادة حماس التسلل إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وتجنيد ضباط من صفوفها، ونجحت المؤامرة، وفي غضون أشهر قليلة، جندت حماس عشرات الضباط وحولتهم إلى جواسيس، على حد تعبير الصحيفة".

وحسب التقرير "تم تجنيد بعضهم خلال لقاءات مباشرة مع رجال حماس في الضفة الغربية، وتلقى بعضهم مكالمات هاتفية سرية".

وزعمت الصحيفة، أن كل شخص تردد كان يتلقى تهديداً خطيراً ومخيفاً: "لديك عائلة في قطاع غزة، أليس من المؤسف أن يتم اعتقالهم؟"، وكانت هناك طريقة أخرى، والتي تنجح دائماً وهي المال، وفي كلتا الحالتين، تم تحقيق إنجاز ملموس".

ويضيف الكاتب أن "التعليمات التي تلقاها العملاء كانت متنوعة، فمنها نقل معلومات استخبارية حول عمليات السلطة الفلسطينية المخطط لها ضد أعضاء حماس والجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، وزرع معلومات كاذبة من أجل تشويش الصورة الاستخبارية لدى السلطة الفلسطينية، والعمل بطرق ملتوية لتعميق صراع القوى بين كبار مسؤولي الأمن في السلطة الفلسطينية".

ووفقاً للصحيفة، تم تجنيد العملاء من مختلف الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وبدأوا العمل، لكن يبدو أنهم لم يكونوا مهنيين بدرجة كافية، ففي مرحلة ما، كشفت السلطة الفلسطينية المؤامرة، وحددت العملاء السريين واعتقلتهم واحداً تلو الآخر".
 
المصدر: 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك