نفّذت قوات الجيش في سريلانكا "تفجيراً تحت السيطرة"، لتفكيك عبوة ناسفة قرب صالة سينما "سافوي" في العاصمة كولومبو، بدون وقوع إصابات.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز"، فإنّ العبوة الناسفة كانت محمولة على دراجة نارية، فيما وقع الانفجار قرب قاعة "سافوي" السينمائية.
ولا تزال سريلانكا تعيش على وقع هجمات دامية أودت بحياة المئات، الأحد، في كولومبو ومناطق أخرى قريبة.
وأعلن متحدث باسم الشرطة في سريلانكا، صباح الأربعاء، ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات على 3 كنائس و4 فنادق إلى 359 شخصاً بينهم 45 طفلاً على الأقل و40 أجنبياً.
ونقلت "سكاي نيوز" عن المتحدث قوله إنّ الشرطة أوقفت، مساء الثلاثاء، 18 شخصاً يُشتبه بتورطهم بالتفجيرات التي وقعت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، خلال قداس عيد القيامة، ومع ازدحام الفنادق وقت الإفطار.
من جهته، أعلن نائب وزير الدفاع السريلانكي، روان ويغيواردين، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أنّ زعيم جماعة إسلامية محلية متطرّفة نفّذ تفجيرات سريلانكا، وانتحر بعد ذلك في فندق "شانغريلا" بكولومبو.
وكشف نائب وزير الدفاع السريلانكي معلومات جديدة عن أحد منفذي الهجوم الإرهابي يوم الأحد الماضي، الذي تلقّى علومه في بريطانيا وأستراليا، كما كشف أنّ أحد منفذي التفجيرات هي امرأة.
وأشار إلى أن 9 انتحاريين نفذوا الهجمات الإرهابية الأحد الماضي، وتم التعرف إلى هويات 8 منهم. كما أعلن عن اعتقال أكثر من 100 شخص للاشتباه في صلتهم بالتفجيرات في العاصمة كولومبو.
من جهتها، أكّدت السفيرة الأميركية لدى سريلانكا أنّ "واشنطن لم يكن لديها أي علم مسبق بالهجمات ولم تنبّه لها"، محذّرة من "احتمال وقوع هجمات إرهابية جديدة في سريلانكا".
واعتبرت أنّ "حجم الهجمات يدعو للتحقيق بضلوع جماعات خارجية".
وكان تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته، الثلاثاء، عن الهجمات التي يعتقد مسؤولون أنّها جاءت انتقاماً للهجوم الذي استهدف المصلين في مسجدين في نيوزيلندا.