Advertisement

خاص

عينُ ترامب على "حزب الله" في سوريا.. وآلاف الداعشيين يستعدّون لشنّ حرب!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
02-05-2019 | 04:07
A-
A+
Doc-P-582970-636923884759343260.png
Doc-P-582970-636923884759343260.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

رأى المبعوث الخاص السابق للخارجية الأميركية للانتقال السياسي السوري، فريدريك هوف أنّه في الوقت الذي يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ قواته انتصرت في سوريا، يبدو أنّ تنظيم "داعش" لا يزال قائمًا.

Advertisement

وقال هوف في مقالٍ أعدّه ونُشر في المجلس الأطلسي: "أدّت تغريدة ترامب في كانون الأول 2018 والتي أعلن فيها عن قراره سحب القوات الأميركية من سوريا، إلى إعادة إحياء "داعش" لنفسه". وأضاف الديبلوماسيّ السابق أنّه في الوقت الذي يبحث فيه المسؤولون الأميركيون عن حلفاء وشركاء لمساعدتهم على منع "داعش" من البروز مجددًا، يُفاجأون بأنّ ترامب سيتخلى عن شرق سوريا لـ"داعش" والنظام السوري والقوات التي تقودها إيران.  

وأشار الكاتب إلى أنّه منذ أواخر العام 2014، خاضت الولايات المتحدة من خلال التحالف الدولي حربًا ضد "داعش" الذي اجتاح مناطق كثيرة في العراق وأرهب السوريين والأوروبيين من قاعدته في شرق سوريا،  وعلى الرغم من انتهاء العمليات القتاليّة، إلا أنّ الآلاف من إرهابيي "داعش" ما زالوا موجودين ويستعدّون لشنّ حرب.

وبرأي هوف فإنّ الهدف الأميركي في سوريا هو ضمان الهزيمة الدائمة لـ"داعش"، وهو مرتبط بشروط أساسية أخرى، أبرزها ثلاثة هي إخراج القوات التي تقودها إيران من سوريا، ومن بينها "حزب الله"، وبدء محادثات سلام سوريّة لتهدئة البلاد، ثمّ تمهيد الطريق لحكم لائق وشامل وشرعي.

وأوضح هوف أنّ "إبقاء الخلافة ميتة" بعد حملة عسكرية استمرت قرابة خمس سنوات لا يتطلب فقط استقرار المناطق المحررة من "داعش"، ولكن أيضًا إبعاد الإيرانيين والرئيس السوري بشار الأسد عن هذه المناطق، واتهم هوف الإيرانيين والأسد بأنّ لديهما تاريخًا من التعاون مع المتشددين الإسلاميين، لافتًا الى أنّ النظام السوري لديه سجلّ طويل في دعم تنظيم القاعدة، كما أنّ لديه علاقة مع "داعش" نفسه.

توازيًا، اعتبر هوف أنّ الإستقرار في سوريا يشمل المساعدات الإنسانية للسوريين، وإزالة الألغام واستعادة الخدمات الأساسية مثل مياه الشرب، وإنشاء إدارة محلية  لتوفير الخدمات والحفاظ على النظام العام، وأشار هوف إلى أنّ الفشل في تحقيق هذه الشروط سيدفع المتطرفين والإرهابيين لإعادة "الخلافة" الخاصة بهم في الوقت الذي يناسبهم.

 وكشف الكاتب عن أنّ الإستقرار في شرق سوريا سيستغرق بعض الوقت إضافةً الى المال.

المصدر: atlanticcouncil - ترجمة لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك