Advertisement

عربي-دولي

مفاجأة إعادة انتخابات اسطنبول: أردوغان أُصيب بـ"نوبة غضب".. وهذا ما فعله صهره!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
07-05-2019 | 07:00
A-
A+
Doc-P-584802-636928302291337667.jpg
Doc-P-584802-636928302291337667.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً كشفت فيه كواليس قرار اللجنة العليا إعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول، استجابة لطلب حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الذي طعن بفوز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، محذرةً من أنّ هذه الخطوة تزيد احتمال حصول اضطرابات اجتماعية واندلاع أزمة اقتصادية جديدة.
Advertisement

وكشفت الصحيفة، نقلاً عن محللين سياسيين أتراك، قولهم إنّ خسارة اسطنبول أغضبت أردوغان غضباً شديداً، إذ تردّد أنّه أصيب بنوبة غضب ليلة الانتخابات، بحسب الصحيفة. من جهتهم، قال آخرون إنّ مرشح "العدالة والتنمية"، رئيس الوزراء التركي السابق، وحليف أردوغان المقرّب، بن علي يلدريم، أبدى استعداداً لإعلان خسارته، إلا أنّه يُرجح أن أردوغان منعه في اللحظة الأخيرة وأجبره على إعلان فوزه، وفقاً لما أوردته الصحيفة.

توازياً، لفتت الصحيفة إلى أنّ نزاعاً شرساً على النفوذ اندلع ليلة الانتخابات وفي الأيام التي أعقبتها، وذلك بين دائرة ضيقة من المسؤولين الطموحين والمتشددين المحيطين بأردوغان، من جهة، ودائرة أوسع من جهة ثانية ضمّت شخصيات أكبر سناً في الحزب ودعت إلى الاعتراف بخسارة اسطنبول. وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة أنّ صهر أردوغان ووزير ماليته، بيرات البيرق (41 عاماً)، لعب دوراً بارزاً على هذا المستوى، إلى جانب وزير الداخلية، سليمان صويلو (49 عاماً).

وفي تعليقها على تحركات أردوغان، أوضحت الصحيفة أنّه لم يذهب إلى حدّ إعلان الفوز، حيث لعب على عامل الوقت وسعى إلى جانب حلفائه إلى عكس النتائج فوراً، مشيرةً إلى أنّ عملية إحصاء الأصوات انتهت بعد يومين على إجراء الانتخابات.

وتابعت الصحيفة بالقول إنّ مسؤولي "العدالة والتنمية" قدّموا بعد الإعلان عن فوز إمام أوغلو، سلسلة من الاعتراضات ودعوا إلى إعادة فرز للأصوات في دوائر إسطنبول المقدّرة بـ39، لافتةً إلى أنّ الفارق بين أصوات المرشحين ما لبث أن تقلّص تزامناً مع عمليات إعادة الفرز.

في المقابل، بيّنت الصحيفة أنّ الأرقام لم تصب في مصلحة أردوغان، على الرغم من مرور 10 أيام على إعادة الفرز، مذكرةً بتصريحه بأنّ التجاوزات التي حصلت كانت منظمة وذات غاية جرمية وبدعوته إلى إلغاء الانتخابات. وتابعت الصحيفة بأنّ أردوغان عقد لاحقاً اجتماعاً لإدارة حزبه، الذي كان يميل إلى المطالبة بإلغاء الانتخابات.

اللجنة العليا تقرر إعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول

وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أمرت بإعادة إجراء اقتراع الانتخابات البلدية في إسطنبول، فيما أشارت وسائل إعلام تركية إلى إمكانية انعقاد الاستحقاق المقبل في 23 حزيران.

وقالت وكالة "الأناضول" إن القرار جاء بموافقة سبعة أعضاء من اللجنة العليا، في مقابل اعتراض 4 آخرين.

وذكرت وسائل إعلام أن القرار معلل بأن المسؤولين عن فرز الأصوات في بعض المكاتب لم يكونوا موظفين وفقا لما ينص عليه القانون.
وخسر حزب "العدالة والتنمية" في العاصمة أنقرة، في صفعة تعود خاصة إلى الضائقة الاقتصادية التي تهز البلاد إثر حصول انكماش هو الأول في عشر سنوات وملامسة التضخم لنسبة 20% وتراجع قيمة العملة.

وأثّر الغموض الذي كان يحيط بنتائج الانتخابات في إسطنبول على أسعار الليرة التركية التي راكمت خسائر في الأيام الأخيرة وتخطت الاثنين عتبة 6 ليرات للدولار الواحد.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك