Advertisement

عربي-دولي

دولتان عربيتان تتوسطان بين إيران وأميركا: ضيف مفاجئ.. وهاتف السلطان يرن!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
17-05-2019 | 04:30
A-
A+
Doc-P-588343-636936883326505540.jpg
Doc-P-588343-636936883326505540.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد أيام على الأنباء عن تسليم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، رسالة إلى المسؤولين الإيرانيين، خلال زيارته المفاجئة إلى بغداد، دعاهم بموجبها إلى "الجلوس على طاولة المفاوضات"، كشفت الكاتبة في صحيفة "ذا ناشيونال"، جويس كرم، أنّ عروض فتح قنوات خلفية بين واشنطن وطهران اكتسبت زخماً أمس الخميس، مع استضافة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره السويسري أولي ماورر، واتصال بومبيو بسلطان عمان قابوس بن سعيد.
Advertisement

وأوضحت كرم أنّ زيارة ماورر المفاجئة هذه أعقبت تقريراً نشرته قناة "CNN" جاء فيه أنّ البيت الأبيض مرّر عبر سويسرا رقم ترامب للقيادة الإيرانية، مشيرةً إلى أنّ ترامب ردّ على سؤال عما إذا كانت بلاده تتجه إلى الحرب مع إيران خلال استقباله ماورر بالقول: "لا آمل ذلك".

وفي هذا السياق، لفتت كرم إلى أنّ سويسرا لعبت دور حامية المصالح الأميركية الرسمية في إيران منذ العام 1980، ودخلت على خط الوساطة بينهما في مراحل مختلفة.
بالعودة إلى بومبيو، بيّنت كرم أنّه بحث مع السلطان قابوس "التهديدات الإيرانية التي تواجه منطقة الخليج بشكل عام"، مشيرةً إلى أنّ السلطنة استضافت في العام 2011 مسؤولين أميركيين وفتحت قنوات خلفية بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وإيران، وهي التي أدت إلى توقيع الاتفاق النووي في العام 2015.

من جهتها، اعتبرت مديرة مبادرة المسار الثاني للحوار في معهد الشرق الأوسط، رندة سليم، أنّه يمكن لملف السجناء أن يمثّل نقطة انطلاق للمفاوضات السرية بين الولايات المتحدة وإيران، إذا ما حصلت.

في المقابل، استبعدت سليم أن تتخطى المفاوضات مسألة السجناء في هذه المرحلة، مبينةً أنّ المسؤولين الإيرانيين لا يرون أنّ ترامب يتمتع بالقدرة الفكرية اللازمة لإبرام اتفاق أوسع، ومتوقعةً أن يسعى عدد من مستشاريه المتشددين إلى إفشال الجهود على هذا المستوى. كما رجحت سليم انتظار طهران حتى تشرين الثاني من العام 2020، لمعرفة ما إذا سيتم انتخاب ترامب، قبل أخذ عرضه للمحادثات على محمل الجد.

بدوره، أكّد مدير برنامج إدارة الصراعات في جامعة جونز هوبكنز، دانيال سيروير، أن ترامب يرغب بإجراء محادثات مع إيران، قائلاً: "أوضح دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو ذلك لأشهر: يريدان عودة طهران إلى طاولة المفاوضات... في حين يفضل مستشار الأمن القومي بولتون الحرب، إلا أنّه سبق أن خسر النقاش في ما يتعلق بكوريا الشمالية وفنزويلا... ومن المرجح أن يخسر مجدداً".

إلى ذلك، طرح سيروير إمكانية حصول محادثات سرية في الفترة التي تسبق حصول محادثات علنية أشمل: "وفي هذا السياق، يمكن لإيران أن تسعى إلى تخفيف بعض العقوبات المفروضية عليها، في وقت يمثّل فيه إطلاق سراح السجناء الأميركيين أولوية بالنسبة إلى البيت الأبيض".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك