Advertisement

عربي-دولي

مواجهة واشنطن-طهران: أميركا ستحتل هذه الجزر.. وبوتين وافق بشرط!

Lebanon 24
19-05-2019 | 01:02
A-
A+
Doc-P-588861-636938463058117806.jpg
Doc-P-588861-636938463058117806.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الديبلوماسية تسابق "صقور ترامب" لتفادي مواجهة عسكرية أميركية – إيرانية" كتبت صحيفة "الراي": " زار رئيس سويسرا يولي ماورر نظيره الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، وانضم بذلك الى لائحة الوسطاء الدوليين الساعين الى تسوية الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران.
Advertisement

ومنذ انقطاع العلاقات بين واشنطن وطهران في العام 1979، تلعب سويسرا دور الوسيط الرسمي بين البلدين، وتستضيف مكتب تمثيل مصالح كل منهما لدى الآخر.
والوساط السويسرية هي الثانية على الأقل، في غضون اسبوع، على اثر مجهود مشابه بادرت اليه قطر، مع زيارة قام بها وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن الى طهران، السبت الماضي.

وفيما يرى ترامب أن الإيرانيين سيذعنون ويطلبون الحوار، صرّح وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بان بلاده لن تبادر الى طلب الحوار من واشنطن.

وفي وسط السباق بين الديبلوماسية واستعدادات أساطيل أميركا وقاذفاتها الاستراتيجية في الخليج، استضاف البيت الأبيض وفداً من الكونغرس يحمل اسم "مجموعة الثمانية"، وهو يضم قادة الحزبين من المشرعين من مجلسي النواب والشيوخ، وقدم لهم العاملون في مجلس الأمن القومي ايجازاً مغلقاً وسرياً حول المعلومات الاستخباراتية التي دفعت واشنطن الى تعزيز قواتها في الخليج".

وأضافت: "ورغم ان معظم التوقعات تشير الى ان اي مواجهة عسكرية مع ايران لن تتضمن اجتياحا بريا، الا ان جنرالات اميركا يتوقعون ان تسارع طهران الى اقفال هرمز لحظة اندلاع اي مواجهة بينهما، وان مهمة القوات الاميركية هي فتح هذا المضيق فورا، وهو ما يتطلب حكما قيام قوات اميركا باحتلال جزر قشم وهنكام وهرمز ولاراك الايرانية، وحتى بندر عباس على البر الايراني".

وتابعت: "في هذه الأثناء، الغى بومبيو جدول لقاءاته الذي كان مقررا في الأسابيع الماضية، فلم يزر برلين، بل استبدلها ببغداد. ويقول المطلعون على فحوى لقاءاته مع المسؤولين العراقيين الى ان بومبيو توافق معهم على حيادية العراق، وحملهم مسؤولية امن الديبلوماسيين الأميركيين والمستشارين العسكريين المنتشرين فيه.

ويضيف هؤلاء أن العراقيين عرضوا وساطة مع إيران، لكن بومبيو شكرهم وابلغهم ان واشنطن ستعلمهم ان هي احتاجت لوساطتهم.

وفي موسكو، حاول بومبيو اقناع الرئيس فلاديمير بوتين بضرورة مساندته لأي مواجهة عسكرية أميركية ضد طهران.

واللافت، حسب المصادر الأميركية، ان بوتين لم يعارض ضرب ايران، لكنه توجه الى المسؤول الأميركي بسلسلة من المطالب مقابل موافقة روسية، تصدرها مطالبته برفع العقوبات عن موسكو، وهي تكلفة سياسية لا مقدرة لترامب على تحملها، حتى لو هو أراد ذلك".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

المصدر: الراي
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك