Advertisement

عربي-دولي

بوتين يضبط الإيقاع بين أميركا وإيران: 3 رسائل.. وطهران تخشى الغدر!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
21-05-2019 | 05:47
A-
A+
Doc-P-589631-636940399088503631.jpg
Doc-P-589631-636940399088503631.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى موقع "المونيتور" الأميركي أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر إيران من أنّها ستكون بمفردها إذا ما بالغت في ردة فعلها على الضغوط الأميركية وعمدت إلى التحرّك عسكرياً أو الانسحاب من الاتفاق النووي.
Advertisement

وانطلق الموقع من تصريحات بوتين التي قال فيها: "ما إن تتخذ إيران بعض الإجراءات المضادة، حتى تعلن مثلاً أنّها ستتخلى عن بعض بنود الاتفاق، وسينسى الجميع في اليوم التالي أن الولايات المتحدة بادرت إلى تخريب الاتفاق، وسيتم إلقاء اللوم على إيران كاملاً".

ولفت الموقع إلى أنّ التصريحات جاءت بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى روسيا لإجراء محادثات عن الاتفاق النووي مع بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، ناقلاً عن مصادر في موسكو قولها "لُمس أنّ بومبيو جاء يحمل رسالة مصالحة من الرئيس دونالد ترامب، ويطالب روسيا بطريقة غير مباشرة بالحيادية في حال اندلع نزاع بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.

وفي تحليله، اعتبر الموقع أنّ تصريحات بوتين حملت 3 رسائل: الأولى موجهة مباشرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، فهي الملامة على تآكل إجراءات التحقق النووي وبناء الثقة التي سعى الاتفاق النووي إلى إيجادها.

أمّا الرسالة الثانية، فوُجهت، بحسب الموقع، إلى الأوروبيين، باعتبارهم يتمتعون بالقدرة وحدهم على إنقاذ الاتفاق، وذلك بسبب عجزهم عن الإيفاء بالتزاماتهم.

في ما يتعلّق بالرسالة الثالثة، فوجهتها روسيا إلى القيادة الإيرانية، بحسب الموقع، إذ أشار بوتين إلى أنّه في حال سارت إيران على طريق "التصعيد مقابل خفض التصعيد"، فإنّه ينبغي لها الاستعداد لكل أنواع المواجهات، بما فيها من جانب الأوروبيين، الذين يُستبعد أن يتّحدوا ضد الولايات المتحدة، على الرغم من تطميناتهم.

عن المرحلة اللاحقة، لفت الموقع إلى أنّ روسيا أقامت "علاقات ذكية" مع إيران من شأنها أن تستخدمها كورقة ضغط مع الغرب، في حين أنّ كثيرين في إيران حذروا من بناء تحالف وثيق مع موسكو، منذ بداية النزاع السوري، وذلك خوفاً من الغدر.

وعليه، توقّع الموقع أن تسعى موسكو إلى زيادة ضغوطها على الأميركيين والإيرانيين لتبلغ حدها الأقصى، من دون إغفال عملها على حماية استثماراتها السياسية وسواها في المنطقة. في المقابل، بيّن الموقع أنّ هذا لا يعني أنّ روسيا "ستبادل إيران" بوعود مصالحة وهمية من إدارة ترامب، مستدركاً بأنّها تريد أن توضح لإيران أنّه يتعين عليها إبقاء آمالها بالاستفادة من مساعدة روسية محتملة "متواضعة بشكل جدي".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك