Advertisement

عربي-دولي

خلفيات الانفتاح الايراني على دول الخليج... طهران تطرح معاهدات عدم إعتداء

Lebanon 24
27-05-2019 | 21:38
A-
A+
Doc-P-591774-636946153004605517.jpg
Doc-P-591774-636946153004605517.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية والدولية، عباس عراقجي، أن بلاده ترحب بالحوار مع أي من دول الخليج، وذلك بعد عرض طهران توقيع اتفاق عدم اعتداء مع جيرانها.

وقال عراقجي على "تويتر": "ترحب إيران بالحوار مع أي من دول الخليج لإيجاد علاقات متوازنة ونظام مبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة"، حسبما نقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
Advertisement

ووصل عراقجي الاثنين إلى الكويت قادماً من سلطة عمان -في إطار جولة خليجية تشمل قطر- للتباحث بشأن الأزمة الحالية بالمنطقة. ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية مصادر مطلعة أن الرسالة التي يحملها عراقجي تتضمن تطمينات لدول الخليج بعد حالة التصعيد التي تشهدها المنطقة.

كما نقلت عن مصدر مقرب من وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن التحركات الأخيرة للخارجية الإيرانية -ومنها جولة ظريف إلى باكستان والعراق وجولة عراقجي إلى عُمان والكويت وقطر- تأتي في إطار مشروع جديد يتمحور حول توقيع اتفاقيات صداقة وعدم اعتداء مع دول الجوار.

وأوضح المصدر أن "مشروع ظريف يتضمن تقديم ضمانات متبادلة لعدم قيام دول المنطقة بأي تحرك عدائي -إن كان عسكرياً أو أمنياً أو سياسياً- ضد بعضها، ومنع أي تحركات إرهابية أو إعلامية أو سياسية أو عدائية من طرف ثالث يمكن أن تهدد أمن باقي الدول الموقعة".

وذكر أن ظريف طرح الأمر مع الجانب الباكستاني والعراقي، وسيطرحه عراقجي مع مسؤولي الكويت وقطر وعُمان، مؤكداً أن الإيرانيين يأملون أن توافق دول الجوار على هذا المشروع الذي من الممكن أن يتوسع ليشمل السعودية والإمارات والبحرين.

والأحد، قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إن إيران عرضت توقيع اتفاق عدم اعتداء مع جيرانها في الخليج، في أعقاب تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.

وأعرب خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي محمد الحكيم، في بغداد، عن رغبة طهران في بناء "علاقات متوازنة" مع جميع الدول الخليجية. ولفت إلى أن "بلاده لا ترغب بأيِّ تصعيد عسكري، وهي على استعداد لتلقي أي مبادرة تساعد على خفض التصعيد وتكوين علاقات بنَّاءة مع جميع دول الجوار".

من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين، إن إدارته منفتحة على الحوار مع إيران، مؤكدا أنه لا يسعى لتغيير النظام هناك.

وقال ترامب من اليابان: "أعتقد أن إيران لديها الفرصة في أن تكون دولة عظيمة مع القيادة الحالية نفسها، نحن لا نسعى إلى تغيير النظام، أريد توضيح ذلك، نحن نسعى إلى عدم امتلاك إيران السلاح النووي". وأعلن قبوله بوساطة اليابان بين الولايات المتحدة وإيران قائلاً: "أعلم أن رئيس الوزراء (شينزو آبي) واليابان تجمعهما علاقات جيدة للغاية مع إيران، لذلك سننظر إلى ما يحدث".

وأضاف: "لقد تحدث رئيس الوزراء بالفعل معي حول ذلك وأعتقد أن إيران ستريد أن تتحدث. وإذا أرادوا التحدث فنريد التحدث أيضا". وأردف: "سننظر إلى ما يحدث، لا أحد يريد أن تحدث أشياء فظيعة، وخاصة أنا".

وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الاثنين، إن تخفيف التوتر بالخليج يبدأ باتفاق "عدم الاعتداء المتبادل". وأكد أن"الموافقة على "عدم مهاجمة بعضنا البعض ربما تكون الخطوة الأولى لنزع فتيل التوترات، وسنعتبر هذا النوع من الترتيبات صحيحاً".

واعتبر لافروف أن "زيادة القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط سيؤدي إلى مخاطر جديدة"، وذلك تعليقاً على الخطط الأميركية لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.

وأوضح أنه "كلما زادت الإمكانات العسكرية، كلما زادت المخاطر.. آمل كثيراً أن تُسمع أصوات القادة العسكريين السابقين والسياسيين والدبلوماسيين المعارضين لفكرة الحرب ضد إيران، في واشنطن".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك