تحت عنوان " ما سرّ القبول الاميركي - الاسرائيلي بمفاوضات متوازية بحراً وبراً" كتبت بولا مراد في صحيفة "الديار" وقالت: يوماً بعد يوم تتكشّف بنود "صفقة القرن" التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلانها بعد شهر رمضان المبارك. فالمسودة التي حملها مستشاره وصهره جاريد كوشنير الى المنطقة، وما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تسلّمه خريطة إسرائيل الجديدة ومذيلة بتوقيع الرئيس ترامب تظهر بوضوح أن الجولان السوري المحتلّ بات جزءاً من الكيان الإسرائيلي، ليس الا عينة مما هو أكبر وأخطر. واللافت أن تصريح نتنياهو استتبع بتغريدة لترامب قال فيها "بعد 52 عاماً، حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، لما لها من أهمية استراتيجية وأمنية حيوية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي"، ما يعني أن ثمة تنسيق مسبق بين الطرفين، على تسريب بنود الصفقة الواحد تلو الآخر لجسّ نبض المتضررين منها.