نشر موقع "بيزنيس إنسايدر" مقالاً حدّد فيه النقاط الساخنة في أوروبا، ليطلع عليها السياح والذين ينوون السفر خلال صيف 2019.
وأوضح الموقع أنّه قبل التخطيط للعطلة في أوروبا، يترتب على المسافر أن يعرف الدول الأكثر خطورة وأسباب ذلك، كاشفًا أنّ وزارة الخارجية الأميركية صنّفت الدول من نقاط تتراوح بين 1 إلى 4، أي من الأقل إلى الأكثر خطورة، ويعني المستوى الأول اتخاذا الإحتياطات الأساسية والعادية، أمّا المستوى الثاني فيعني أنّه على المسافر توخي الحذر، ويشير المستوى الثالث إلى ضرورة إعادة النظر في السفر، أمّا المستوى الرابع فيعني أنّه لا يجب على السائح الذهاب الى هذه الدولة.
ومن بين هذه الدول 11 دولة أوروبية في المستوى 2، وقد أوصت الخارجية الأميركية السياح بتوخي الحذر عند زيارتها وهي ألمانيا، حيث حذّرت الولايات المتحدة من أن يكون الإرهابيون قد خططوا لشنّ هجمات فيها، وكذلك إيطاليا وإسبانيا اللتين تعدّان من ضمن الأهداف الإرهابية لا سيما في المناطق التي يقصدها السياح، وبلجيكا التي توقعت الخارجية الأميركية وقوع هجمات إرهابية فيها، أمّا فرنسا فقالت إنّها لا تتمتع باستقرار كافٍ بسبب الحركات المتمثلة بـ"السترات الصفراء" والإرهاب.
وتشمل الدول في المستوى الثاني البوسنة والهرسك بسبب الهجمات الإرهابية والألغام المزروعة فيها، والتي تصيب عددًا من الأشخاص سنويًا.
ونصحت وزارة الخارجية الأميركية المسافرين الذين يذهبون إلى أوكرانيا بتوخي الحذر بسبب الجرائم والاضطرابات والتظاهرات بسبب الانتخابات، كذلك نصحتهم بعدم زيارة شبه جزيرة القرم.
كما صنّفت واشنطن روسيا في المستوى الثاني، وعن هولندا قالت إنّ الهجمات الإرهابية قد تقع من دون تحذير ولذلك على السياح توخي الحذر. وينطبق ما تقدّم على المملكة المتحدة والدنمارك وصربيا.
وقد صُنفت مولدوفا، وألبانيا وبولندا ورومانيا واليونان والتشيك والبرتغال والسويد وبيلاروسيا وهنغاريا، والنمسا وبلغاريا وفنلندا وسلوفاكيا والنروج وإيرلندا وكرواتيا في المستوى الأول.
وذكرت الخارجية الأميركية بعض الدول في إفريقيا وأميركا اللاتينية وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط والتي حلّت في المرتبتين الثالثة والرابعة، وتشمل فنزويلا والمكسيك وليبيا والسودان والصومال واليمن والعراق وإيران وأفغانستان وكوريا الشمالية.