في تغريدتين نشرهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمح إلى إمكانية أن يطلب منه الشعب البقاء في الحكم بعد انتهاء فترته الرئاسية الثانية المحتملة.
وهاجم عبر "تويتر" صحيفتي "نيويوك تايمز" و"واشنطن بوست" ووصفهما ترامب بأنهما "وصمة عار على الوطن وأعداء للشعب"، مقترحا إجراء استطلاع للكشف عن "أي منهما أكثر غشا وخداعا".
وتابع: "الخبر الجيد أنه بحلول ست سنوات، عندما ستصبح أميركا عظيمة مرة أخرى وسأغادر البيت الأبيض الجميل (أما تعتقدون أن الشعب سيطلب مني البقاء لفترة أطول؟ لكي نبقي أميركا عظيمة!)، ستخرج هاتان الصحيفتان المروعتان كلاهما عن العمل للأبد".
ويشار إلى أن الدستور الأميركي لا يسمح لرئيس الدولة بتولي هذا المنصب لفترة أطول من ولايتين مدة كل منهما أربع سنوات، حتى وإن كانتا غير متواليتين.
وكان ترامب قد تطرق العام الماضي إلى فكرة تغيير هذا الأمر، عندما أشاد بإنجازات الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قائلا: "هو رئيس للأبد.. انظروا إلى ما بوسعه إنجازه. أعتقد أن هذا أمر عظيم، وربما سنضطر يوما إلى فعل ذلك أيضا".
A poll should be done on which is the more dishonest and deceitful newspaper, the Failing New York Times or the Amazon (lobbyist) Washington Post! They are both a disgrace to our Country, the Enemy of the People, but I just can’t seem to figure out which is worse? The good..... — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 16, 2019
A poll should be done on which is the more dishonest and deceitful newspaper, the Failing New York Times or the Amazon (lobbyist) Washington Post! They are both a disgrace to our Country, the Enemy of the People, but I just can’t seem to figure out which is worse? The good.....