Advertisement

خاص

كواليس زيارة السبهان لسوريا.. صيف 2019 سيشهد تغيرات كثيرة!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
18-06-2019 | 04:00
A-
A+
Doc-P-598324-636964163279511039.jpg
Doc-P-598324-636964163279511039.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالاً أعدّه المحلل سيث فرانتزمان، للتعليق على زيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان إلى شرق سوريا ولقائه مسؤولين أميركيين، بينهم نائب وزير الخارجية الأميركي جويل رابيون، وممثلي القبائل في محافظة دير الزور في نهاية الأسبوع الماضي.
Advertisement

وبحسب الكاتب فهذه الزيارة هي الثانية بعدما قصد السبهان الرقة في العام 2017 بعد تحريرها من تنظيم "داعش".

وفيما أشار الكاتب إلى أنّ المملكة العربية السعودية قدّمت مساهمة بقيمة 100 مليون دولار لصالح مشاريع إعادة استقرار مناطق في شمال شرق سوريا في تشرين الأول 2018، ذكر أنّ السبهان شارك في مراسم تنصيب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في 10 حزيران، قبل مجيئه الى شرق سوريا.

وأوضح الكاتب أنّ التحالف الدولي الذي يحارب "داعش" بقيادة الولايات المتحدة يحاول بالتعاون مع شركائه كقوات سوريا الديمقراطية، إحياء شرق سوريا بعد سنوات من الحرب، لأنّه على رغم سقوط الرقة وهزيمة التنظيم إلا أنّ خلاياه النائمة تواصل القيام ببعض الهجمات.

وذكّر الكاتب بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإنسحاب من سوريا، ثمّ إبقائه على قواته، وبدت جهود الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار معلّقة، لكن أمورًا كثيرة قد تتغير في صيف 2019، موضحًا أنّ واشنطن تريد أن تضمن الهدوء والإستقرار، لا سيما وأنّها تواجه تحديات من إيران، وانتقادات من روسيا وأجندات النظام السوري الخاصة، كذلك التوترات مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا، ومن المعروف أنّ المملكة العربية السعودية وتركيا على خلاف في عدد من القضايا.

 وختم الكاتب بالإشارة الى الدورين الإيراني والتركي بمواجهة أميركا، مشيرًا إلى أنّ منطقة شرق سوريا تتعافى من الحرب فيما تلعب السعودية دور الوسيط مع القبائل العربية التي شهدت توترًا مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لكن يتعين على واشنطن بذل الكثير من الجهود لدعم الإستقرار في شرق سوريا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك