Advertisement

عربي-دولي

الشرطة الصينية تخطف أسرة مسلمة من السفارة البلجيكية في بكين

Lebanon 24
19-06-2019 | 11:51
A-
A+
Doc-P-598981-636965672921211708.jpg
Doc-P-598981-636965672921211708.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أخرجت الشرطة الصينية أسرة مسلمة بالقوّة من السفارة البلجيكية في العاصمة الصينية بكين، بعدما سمحت لهم السلطات البلجيكية بدخول المبنى. وقد أثار اختفاؤهم مخاوف من انضمامهم إلى نحو مليون شخص من مسلمي الإيغور، وغيرهم من الأقليات المسلمة، في معسكرات الإعتقال المشهورة في شينجيانغ.
Advertisement

وكان من المقرر وصول ديبلوماسي بلجيكي، الثلاثاء 18 حزيران 2019، إلى منطقة شينجيانغ الصينية المضطربة، ومحاولة تأكيد مكان المرأة وأطفالها الأربعة، المنتمين إلى أقلية الإيغور الصينية، وفق صحيفة Telegraph البريطانية.

زوج السيدة، عبدالحميد تورسان، لاجئ سياسي في بلجيكا. وقد انتقلت زوجته، حورية عبولا، وأبناؤها الأربعة، إلى بكين في نهاية أيّار 2019، لاستكمال بعض الأوراق اللازمة لاستخراج تأشيرة للمِّ شملهم.

وقال تورسان إنه لم يتلقَّ أخباراً من أسرته منذ 31 أيّار 2019، بعد أيام قليلة من إخراجهم بالقوة من السفارة، بعد إخبارهم بأن الموافقة على التأشيرة سوف تستغرق ثلاثة أشهر على الأقل. وأضاف تورسان، قبل زعمه زيارة الشرطة الصينية للفندق الذي أقامت به أسرته، مرات عدة منذ وصولهم إلى بكين: "أنا قلِق بشأن سلامتهم".

كما عرضت السفارة مرافقة الأسرة إلى فندقهم، ولكنهم "رفضوا مغادرة السفارة كنوع من الإعتصام"، بحسب قول المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية البلجيكية. وأضاف أن الشرطة الصينية "اصطحبتهم إلى الخارج"، في نهاية الأمر.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز، إنّ السفارة لا تقصد "تسليم الأشخاص" المتقدمين للحصول على تأشيرة، لكنه أضاف: "همِّي الوحيد هنا هو إمكانية لمّ شمل الأسرة".

قال الباحث الصيني بمنظمة العفو الدولية، باتريك بون: "تمثّل السفارة البلجيكية مثالاً سيئاً للغاية في وضع الحكومات مصالحها الاقتصادية فوق حقوق الإنسان". ولم تستجب وزارة الخارجية الصينية وحكومة شينجيانغ، على الفور، لطلبات التعليق من الصحيفة البريطانية.
المصدر: عربي بوست
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك