Advertisement

خاص

"المونيتور": مرسي تحدّث عن "أسرار الدولة".. فكيف سيكون وضع "الأخوان المسلمين" بعده؟

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
20-06-2019 | 08:00
A-
A+
Doc-P-599022-636965832853657526.jpg
Doc-P-599022-636965832853657526.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 نشر موقع "المونيتور" مقالاً للكاتب المصري محمد مجدي تحدّث فيه عن وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي وعن وضع الأخوان المسلمين في مصر من بعده.
Advertisement

وذكّر الكاتب بتاريخ مرسي من "حزب الحرية والعدالة" حيث كان قائدًا بارزًا، وصولاً إلى انتخابه رئيسًا بعد الثورة في العام 2011. إلا أنّه بقي رئيسًا لمدة عامٍ واحد، قبل أن يأتي إلى الرئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في العام 2013، بعد احتجاجات عمّت مصر. وبعد الإطاحة به، دخل مرسي الى السجن بسبب توجيه عدد من التهم اليه، ثم حُكم بالسجن لمدى الحياة.

 من جانبه، قال محامي مرسي، عبد المنعم عبد المقصود للمونيتور: "لقد تحدث الرئيس أمام المحكمة لبضع دقائق طالب خلالها بمحاكمة خاصة، بدلاً من التي يخضع لها، وأبلغ القاضي أنه يحتفظ بأسرار الدولة لأنه كان رئيسًا إلا أنّه لن يكشفها  إلا أمام محكمة خاصة". ولفت المحامي إلى أنّ القاضي أجّل الجلسة بعدما أنهى مرسي كلامه. وتابع: "بعدها سمعنا صوتًا مرتفعًا داخل القفص الزجاجي  وبدأ المتهم الآخر في الصراخ، ثم عرفنا أنّ مرسي قد مات".

من جهته، قال أحمد نجل محمد مرسي إنّه دفن في مقبرة بالقاهرة مخصصة للإسلاميين البارزين في القاهرة، بدلاً من مسقط رأسه في محافظة الشرقية وذلك بناءً على طلب السلطات الرسمية.

وفيما اتهمت جماعة "الإخوان المسلمين" السلطات المصرية بعدم تزويد مرسي بالعلاج والأدوية اللازمة في السجن، ردّ طبيب رسمي قائلاً إنّ نوبة قلبية مفاجئة ألمّت بمرسي في المحكمة وأدّت الى وفاته، كما أنّه يعاني من أمراض عدّة بينها ارتفاع ضغط الدم والتهاب الأعصاب منذ العام 2017، إلا أنّه لم يُهمل في تلقي العلاج.

توازيًا، قال مساعد وزير الداخلية السابق محمد زكي للمونيتور: "لقد توفي مرسي في المحكمة وأمام محاميه، وليس هناك أي غموض في وفاته"، معتبرًا أنّها لن تؤدي إلى تداعيات أمنية خطيرة أو ردود فعل عنيفة في مصر، وذكر بالهدوء الذي سادَ بعد  وفاة المرشد العام السابق للإخوان المسلمين بمصر محمد مهدي عاكف في السجن.

من جانبه، رأى الصحافي كمال حبيب أنّ الحكومة المصرية لا تزال تتعامل مع "الإخوان المسلمين" من منظور أمني، لكنّ وفاة مرسي قد تدفع الحكومة إلى إعادة النظر في سياساتها وإيجاد طريقة جديدة للتعامل مع وتوقع حبيب أن توحّد وفاة مرسي "الإخوان" وتعيدهم إلى دائرة الضوء.  

توازيًا، علّق أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقاهرة مصطفى كامل السيد مشيرًا الى أنّ وفاة مرسي لن تؤثر بالمشهد السياسي في مصر.

لقراءة المقال كاملاً، إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك