Advertisement

عربي-دولي

همسٌ في الكواليس الديبلوماسية.. هل تستنجد واشنطن بموسكو في وجه طهران؟

Lebanon 24
20-06-2019 | 00:02
A-
A+
Doc-P-599084-636966110766456946.jpg
Doc-P-599084-636966110766456946.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هل تستنجد واشنطن بموسكو في وجه طهران؟": "ثمة انطباع في واشنطن أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خسر حتى الآن جولة الكباش التي خاضها مع ايران، ولكن من دون أن يعني ذلك أن طهران حققت انتصاراً.
Advertisement

بدا أنّ إرسال 1000 عنصر إضافي من سلاح مشاة البحرية الأميركية لن يؤدي سوى الى تسجيل مواقف مفترضة، وهو ما صدر عن موسكو وبكين على حد سواء. ذلك أنّ إرسال حاملة الطائرات الأميركية "ابراهام لينكولن" والقاذفات الإستراتيجية من طراز "ب 52 " في وقت سابق، لم يكن له أي تأثير في إرهاب طهران وردعها عن خوض "حرب الأشباح" القائمة ضد ناقلات النفط عبر مضيق هرمز.
وحتى إعلان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بمنع أي قوة اجنبية من العمل أو التحرّك على أرض العراق من دون إذن الحكومة العراقية، والذي كان القصد منه ايران والقوى المتحالفة معها. هذا الإعلان لم يمنع من استهداف مقار شركات نفط عالمية عدة في مدينة البصرة بصاروخ، ما دفع بشركة "اكسون موبيل" الى ترحيل موظفيها.

وقبل موقف عبد المهدي، إستُهدِفت قاعدة عسكرية تضمّ قوات أميركية شمال بغداد بقذيفتين سقطتا في الجزء العراقي من قاعدة التاجي. ومعه بدت الإدارة الاميركية عاجزة عن الرد على الرسائل الناريّة للأشباح. ولكن، في المقابل لا تزال ايران ترزح تحت ثقل الدفعة الأخيرة من العقوبات، والتي أُعلِنَت مطلع أيار الماضي.
صحيح أن واشنطن أعادت إحياء الإستثناء للعراق، لكن هذه الخطوة ليست كافية لطهران. أضف الى ذلك، إنّها خطوة غير واضحة، ما اذا كانت مقدّمة للعودة الى ما قبل أيار، أم أنها موجهّة الى الحكومة العراقية التي ستتأذى كثيراً، اذا ما اوقفت اعتمادها على الغاز الإيراني، ما سيدفع بالبلاد الى أزمة كهرباء خانقة وفتح ابواب الفوضى مجدداً؟".

وأضاف: "في الكواليس الديبلوماسية همسٌ حول وجود فكرة يجري إشباعها درساً، وتقضي بزيارة مشتركة الى طهران، يقوم بها وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا، قبل انتهاء مهلة الستين يوماً الايرانية لعقد محادثات حول الإتفاق النووي.

لكن ثمة طرحاً آخر يُدرَس، ويقوم على أساس الإستعانة بخدمات روسيا مرة جديدة. فبعد ايام سيُعقد اجتماع ثلاثي بين مستشاري الامن القومي، في كل من الولايات المتحدة الاميركية وروسيا واسرائيل، في القدس وهم: جون بولتن، نيكولا باتروشيف ومئيربن شبات. هذا الاجتماع مخصص للبحث في ملفات الشرق الاوسط، وخصوصاً ملف سوريا والحضور الإيراني فيها.

وهناك من يراهن على مساعدة روسيا للضغط على إيران. ذلك ان روسيا اصطدمت بإيران في سوريا مرات عدة بسبب التعارض في المصالح. وأبرز هذه المحطات التصادمية ثلاث وهي:

1- رفض روسيا طلباً ايرانياً بشراء منظومة S-400 للدفاع الجوي. وقال حينها محللون روس، إنّ صفقة البيع لإيران تشكّل تهديداً لاستقرار المنطقة.

2 - سعي إيران الى تركيز نفوذ لها على الساحل السوري، وهو ما تجلّى في منع إقامة موقع لها في مرفأ اللاذقية، ما أثار حفيظة موسكو، التي تريد الساحل السوري منطقة نفوذ روسية صافية.

3 - سماح موسكو لاسرائيل بمهاجمة أهداف ايرانية في شمال سوريا، على رغم من انّ هذه المنطقة لا تدخل في إطار تهديد الأمن الاسرائيلي كما تدّعي تل ابيب".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك