Advertisement

خاص

"جيروزاليم بوست": هذه كواليس السياسة الروسية في المنطقة.. والدولار مهدّد!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
02-07-2019 | 07:00
A-
A+
Doc-P-602994-636976623558514793.jpg
Doc-P-602994-636976623558514793.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالاً للكاتب سيث فرانتزمان بعنوان "روسيا وسوريا: كيف ترى موسكو الشرق الأوسط اليوم؟"، وتحدّث عن رسالة إخبارية توزّعها السفارة الروسية في إسرائيل  والتي تكشف اهتمامات موسكو وآراءها في المنطقة.
Advertisement

ولفت الكاتب الى أنّ روسيا تحاول الترويج الى أنّ سياستها منظمة وأنّها تحترم سيادة الدول وتتماشى مع ما ينصّ عليه القانون الدولي، كذلك فهي تراقب التوتر الذي زادت حدّته بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام، وترى أنّ واشنطن تحاول إملاء سياساتها على الآخرين ويمكن أن تؤدي إجراءاتها الى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، لكنّ موسكو تتضامن مع إيران شعبًا وحكومةً. 

وعلى الرغم من رؤية موسكو الخاصة للمنطقة، إلا أنّها أرسلت أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إلى إسرائيل للاجتماع مع نظيريه الإسرائيلي مئير بن شبات والأميركي جون بولتون في 24 حزيران، وناقشوا أوضاع المنطقة، وأبلغتهم روسيا أنّها ملتزمة بسيادة سوريا وأنّ لا حلّ عسكريًا في سوريا ويجب تخفيف التوتر.
 
ووفقًا للكاتب، فقد أعرب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية  سيرغي ناريشكين عن آراء روسيا في المنطقة، وذلك خلال اجتماع ضمّ مسؤولي الأمن القومي من جميع أنحاء العالم، وتحدّث عن التقنيات الحديثة، واعتبر أنّ النزاعات القائمة في المنطقة "هجينة" بطبيعتها. وقال: "لم يعدّ سرًا أنّ الولايات المتحدة تستخدم العقوبات كأفضل طريقة للضغط، وأبرز ما قامت به هو تصنيف الحرس الثوري الإيراني بأنّه "منظمة إرهابية" علمًا أنّه ساهم بشكل كبير في الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق"، ولفت الى أنّ العقوبات على إيران تؤثر على إمدادات النفط وبالتالي على الإقتصاد العالمي. 
وكشف عن تداعيات الضغط الأميركي بالإشارة الى أنّ عددًا من الدول تبحث عن أدوات بديلة لإجراء عمليات تجارية خارجية، وبذلك تبتعد شيئًا فشيء عن استخدام الدولار في الدفع على المعاملات الدولية.

وترى روسيا أنّ ما حدث في فنزويلا مؤخرًا، زاد حدة بسبب الدعايات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تبرر التدخل الأجنبي.

وبرأي الكاتب فإنّ هدف روسيا هو تقديم نفسها كوسيط رئيسي في الصراعات الدائرة في المنطقة مثل ما فعلت في سوريا، حيث أقامت اتفاقًا مع تركيا بخصوص إدلب، ونسّقت مع إسرائيل أيضًا، وفي سياستها لتوسيع نفوذها تعزز موسكو علاقاتها مع الصين وتسعى إلى بناء شراكة تشمل القوى الإقليمية الرئيسية والاقتصادات العالمية، فهي تريد أن تصبح بديلاً للولايات المتحدة في المنطقة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك