Advertisement

عربي-دولي

تعرف على الجزر الإيرانية ورأس مسندم العمانية التي تتحكم بمضيق هرمز

Lebanon 24
21-07-2019 | 14:00
A-
A+
Doc-P-609392-636993109443039133.jpg
Doc-P-609392-636993109443039133.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت شبكة "BBC" تقريراً حمل عنوان "تعرف على الجزر الإيرانية ورأس مسندم العمانية التي تتحكم في مضيق هرمز"، وجاء فيه التالي: "أخذ التوتّر المتصاعد في مضيق هرمز منحى جديداً مع احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلة نفط بريطانية، ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن هيئة الموانئ الإيرانية قولها: "تلقينا بعض التقارير عن تسبب الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو ببعض المشاكل". وأضافت: "طلبنا من القوات العسكرية إرشاد هذه الناقلة إلى ميناء بندر عباس لإجراء التحقيقات المطلوبة". وقالت الوكالة إنّ "الناقلة احتجزت لخرق ثلاث لوائح: إغلاق جهاز التتبع عن بُعد، الدخول من مخرج مضيق هرمز وليس مدخله، وتجاهل التحذيرات الموجهة لها".
Advertisement
 
تهديدات
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني هدد العام الماضي بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير نفط الخليج للعالم. وأظهرت طهران ورقة إغلاق هذا المضيق مع تصاعد الضغوط الغربية عليها في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
 
 
ما أهمية مضيق هرمز؟
يربط مضيق هرمز الخليج بخليج عمان وبحر العرب، و يمر من خلاله نحو 40 في المئة من الإنتاج العالمي من النفط، ويبلغ عرض المضيق 50 كيلومتراً، وعمق المياه فيه 60 متراً. ويبلغ عرض ممري الدخول والخروج فيه 10.5 كيلومتر، ويستوعب من 20 إلى 30 ناقلة نفط يومياً، وتصدر السعودية 88 بالمئة من إنتاجها النفطي عبر هذا المضيق، والعراق 98 بالمئة، والإمارات 99 المئة، وكل نفط إيران والكويت وقطر. كما أنّ اليابان هي أكبر مستورد للنفط عبر مضيق هرمز. فمن الذي يسيطر على مضيق هرمز؟ في ما يلي قائمة بالجزر التي تتحكم في هذا المضيق:
 
طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى
في العام 1819 شملت معاهدة الحماية بين حكام الخليج وبريطانيا الجزر الثلاث "جزيرة أبو موسى وجزيرة طنب الكبرى وجزيرة طنب الصغرى". وحاولت إيران فرض سيطرتها على تلك الجزر عدة مرات في أعوام 1904 و1923 و1963، إلّا أنّ هذه المحاولات باءت بالفشل.

وعندما أعلنت بريطانبا انسحابها من الجزر عام 1968، كانت الفرصة مواتية لإيران لفرض سيطرتها عليها، وأصبحت جزيرة أبو موسى تابعة لها. واسم الجزيرة في الخرائط القديمة كان "بوماوف" أي "أرض المياه" بالفارسية.
 
وفي عام 1971، وقّع حاكم الشارقة خالد القاسمي، على مذكرة تفاهم مع إيران برعاية بريطانيا، تنص على "تقاسم السيادة على جزيرة أبو موسى (الجزء الشمالي لإيران والجزء الجنوبي للشارقة) واقتسام عوائد نفطها.
 
وقامت إيران بنشر قوّة عسكرية في نصف جزيرة أبو موسى بحسب ما نصت الإتفاقية. ثمّ قامت إيران ببسط سيطرتها على جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأدى ذلك إلى نزوح بعض العائلات ومنذ ذلك الحين أصبحت الجزر موضع نزاع مستمر بين الطرفين.

طنب الكبرى
تبلغ مساحتها ما يقرب 9 كيلومترات مربعة، وتقع شرقي الخليج العربي قرب مضيق هرمز، وتبعد حوالي 30 كيلومترا عن إمارة رأس الخيمة. وكانت الجزيرة تتبع إمارة رأس الخيمة قبل تأسيس دولة الإمارات. وخضعت للسيطرة الإيرانية عام 1971 بعد الانسحاب البريطاني من المنطقة.

طنب الصغرى
تبعد هذه الجزيرة حوالي 12.8 كيلومترا عن جزيرة طنب الكبرى غرباً، ومساحتها 2 كيلو متر مربع فقط

أبو موسى
تتمتع هذه الجزيرة بأهمية استراتيجية كبيرة وقد بسطت إيران سيطرتها عليها عام 1971، قبل أن تنال الإمارات استقلالها عن بريطانيا بيومين فقط. وتقع على بعد 94 كيلو مترا من مضيق هرمز، وتبلغ مساحتها 12.8 كيلو متراً مربعاً.

وترفض إيران التفاوض بشأن السيادة على الجزر الثلاث وفي عام 1992، نصّبت إيران في الجزيرة صواريخ مضادة للسفن وأقامت فيها قاعدة للحرس الثوري الإيراني كما اقامت قاعدة بحرية فيها.
 
في عام 1992، نصّبت إيران في جزيرة أبو موسى صواريخ مضادة للسفن
 
 
هرمز
هناك الجزيرة التي يحمل المضيق اسمها وقد كانت مملكة غنية ومركزا تجارياً عالمياً تخضع لحكم أسرة عربية من عمان في القرن السادس عشر، ونجح البرتغاليون في احتلالها عام 1515. وفي العام 1632 استطاعت القوات البريطانية والفارسية المشتركة طرد البرتغاليين منها وهي تتبع إيران منذ ذلك الحين.

لاراك
تتبع الجزيرة إيران وتقع على الساحل الشرقي من المضيق، ويبلغ طولها حوالي 6 أميال وعرضها حوالي 4 أميال، وتعود تسمية هذه الجزيرة إلى شجرة الأراك التي توجد بكثرة فيها، والتي يستخرج منها السواك.

القشم (الجسم أو الجزيرة الطويلة)
هي أكبر جزيرة في الخليج العربي وتبلغ مساحتها 1491 كيلومتراً مربعاً وتقع عند مدخل الخليج في مضيق هرمز، وكانت تسكنها قبائل عربية ويحكمها القواسم الذين دخلوا في صراع ضد البريطانيين والفرس، وهي تابعة لإيران حاليا.

هنيام (هنجام)
كانت الجزيرة تابعة لعمان، غير أن انتقال آل بوفلاسه إليها منذ عام 1826 قوى مركزهم هناك، وارتبطوا بحكام إمارة دبي. وتقع جزيرة هنيام مقابل السواحل الجنوبية لجزيرة القشم، وتسكن فيها جالية كبيرة من العرب خاصة من آل بوفلاسه.

وفي أوائل عام 1928 أحكمت إيران قبضتها على الجزيرة. وفي شهر آب من ذلك العام غادر حاكم الجزيرة الشيخ عبيد بن جمعة الفلاسي إلى عمان وأقام فيها، وصارت الجزيرة منذ ذلك الحين تابعة لإيران.

شبه جزيرة مسندم
تابعة لسلطنة عمان وتقع إلى الشمال من الإمارات، وتحدها الأراضي الإماراتية من كلّ الجهات. وتبلغ مساحة شبه جزيرة مسندم نحو 1900 كيلومتر مربع.

سلامة وبناتها
مجموعة جزر صغيرة قريبة من رأس مسندم وتتبع سلطنة عمان أيضا.
المصدر: BBC
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك