أفاد مسؤول في هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت "صاروخين قصيري المدى" باتجاه البحر الخميس، ما يؤكد التكهنات حول هوية القذائف التي أطلقتها بيونغ يانغ بعيد الفجر.
وقال المسؤول:"لقد تأكدنا بأنها كانت صواريخ. أحد الصاروخين حلّق مسافة 430 كيلومترا والآخر يقدّر انه حلّق لمسافة اطول"، مضيفا أن تحليلا مشتركا للصاروخين يجري مع واشنطن.
وأشار المسؤول الى انه "من غير الواضح ان كان (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونغ أون قد أشرف على العملية من موقع الإطلاق".
وكانت أكدت الولايات المتحدة الأربعاء ما أعلنته كوريا الجنوبية عن اطلاق بيونع يانغ لقذيفة، وأشارت الى انها متوسطة المدى.
وقال مسؤول أميركي لم يكشف عن هويته:"أؤكد انها متوسطة المدى"، دون أن يحدد متى حدثت عملية الاطلاق.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن رئاسة الاركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي أن "قذيفة مجهولة" أطلقت من قبل الشمال، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.
يُشار إلى أنّ هذه أول عملية إطلاق لمقذوفات ترد أنباء بشأنها منذ أن التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين في نهاية يونيو.
وكانت آخر تجربة أجرتها كوريا الشمالية على أسلحة في أيار، وتضمنت إطلاق قذائف قصيرة المدى وصواريخ أصغر.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد أعرب أمس عن أمل بلاده في استئناف المفاوضات مع بوينغيانغ في غضون أسبوعين.
وقال بومبيو في مقابلة إذاعية : "نأمل أن تبدأ المناقشات على مستوى العمل في غضون أسبوعين".
وأضاف: "ينبغي على الكوريين الشماليين الوفاء بالوعد الذي قطعه الرئيس كيم جونغ أون"، مشيرا إلى أنه "وعد بنزع السلاح النووي في بلاد".