Advertisement

عربي-دولي

وصفت بـ"التاريخية".. معاهدة الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو انتهت!

Lebanon 24
02-08-2019 | 12:00
A-
A+
Doc-P-613163-637003516143879203.jpg
Doc-P-613163-637003516143879203.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انسحبت واشنطن رسميا من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى مع روسيا، وفق ما أعلن اليوم الجمعة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. 

ونقلت وكلت "فرانس برس" عن بومبيو قوله، إن واشنطن أعلنت بصفة رسمية انسحابها من المعاهدة، التي أبرمت عام 1987 إبان الحرب الباردة.
Advertisement

وأضاف، خلال زيارة إلى بانكوك للمشاركة في قمة إقليمية، أن "انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يبدأ مفعوله اليوم"، مشيرا إلى أن "روسيا هي المسؤول الوحيد عن انتهاء المعاهدة".

من جانبها، قالت موسكو إن معاهدة الأسلحة النووية انتهت "بمبادرة من الولايات المتحدة".

والشهر الماضي، صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعليق مشاركة بلاده في المعاهدة، التي وصفت بعد إبرامها بـ"التاريخية".

وكانت موسكو وواشنطن قد تبادلتا الاتهامات في خرق الاتفاقية، إذ وجهت الولايات المتحدة في شباط الماضي إشعارا عن عزمها الانسحاب ما لم تمتثل روسيا لبنود الاتفاق، فيما نفت الأخيرة أي انتهاكات من جانبها، واعتبرت أن واشنطن هي من خرقت الاتفاق.

ويقول مراقبون إن خطورة الانسحاب من هذه الاتفاقية تكمن ببدء منافسة جديدة بين البلدين في التسلح، هذا إلى جانب التهديد لاتفاقية "ستارت" حول الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية التي ينتهي مفعولها أصلا عام 2121.

وأجبرت معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة المدى المعروفة باسم "آي أن أف"، التي وقعت بين الرئيس الأميركي رونالد ريغن، ونظيره السوفيتي، ميخائيل غورباتشيف، للمرة الأولى البلدين على خفض ترسانتيهما.

وعندما تم توقيعها في واشنطن، وصفت المعاهدة بـ"التاريخية"، وفتحت الطريق لعهد جديد في العلاقات بين الكتلتين الشرقية والغربية إبان الحرب الباردة.

أبرز بنود المعاهدة:
بموجب المعاهدة، يفترض أن يتم تدمير الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر في السنوات الثلاث التالية لدخول المعاهدة حيز التنفيذ.

وفي المجموع، كان لا بد من أن يتم تدمير 2692 صاروخا قبل عام 1991، أي كل الصواريخ متوسطة المدى تقريبا، وهي تشكل أكثر بقليل من 4 في المئة من مجموع الترسانة النووية للبلدين في 1987.

ومن النقاط الجديدة التي وردت في المعاهدة، وضع إجراءات للتحقق من عمليات التدمير في كل دولة، من قبل مفتشين من الدولة الأخرى.

وبين الصواريخ الأميركية التي تقضي المعاهدة بتدميرها، صواريخ "بيرشينغ 1 إيه" و"بيرشينغ 2" التي كانت محور أزمة الصواريخ الأوروبية في ثمانينيات القرن الماضي.
 
المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك