Advertisement

عربي-دولي

الخارطة تُرسم مجدداً: المنطقة الآمنة على نار حامية.. وعدد السوريين المجنسين بتركيا "ضخم"!

Lebanon 24
04-08-2019 | 02:30
A-
A+
Doc-P-613619-637005068256358655.jpg
Doc-P-613619-637005068256358655.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "محادثات أميركية ـ تركية جديدة غداً حول "المنطقة الآمنة" شمال سوريا": " يعقد في أنقرة، غداً (الاثنين)، الاجتماع السادس للجنة العمل المشترك بين المسؤولين العسكريين الأتراك والأميركيين لبحث المنطقة الآمنة المخطط إقامتها في شمال شرقي سوريا، منذ تأسيسها الصيف الماضي، والثاني خلال أسبوعين فقط.
Advertisement
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، إن مسؤولين عسكريين أميركيين سيصلون إلى أنقرة اليوم (الأحد) لمناقشة المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها بالتنسيق بين الجانبين التركي والأميركي في شمال سوريا، غداً بمقر الوزارة.
وكان الاجتماع السابق قد عقد في 23 تموز الماضي خلال زيارة الوفد الأميركي، برئاسة المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، لمناقشة المنطقة الآمنة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الأول الماضي، عقب قراره سحب القوات الأميركية من سوريا.
وفشلت المباحثات في التوصل إلى إنهاء الخلافات بين أنقرة وواشنطن بشأن عمق وأبعاد المنطقة الأمنة، ولمن تكون السيطرة عليها، وسحب أسلحة "وحدات حماية الشعب" الكردية، وإخلاء المنطقة منهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكصوي، في مؤتمر صحافي في أنقرة أول من أمس، إن وفداً عسكرياً أميركياً سيزور تركيا غداً. كما أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري سيزورها أيضاً لعقد لقاءات ومباحثات مع الجانب التركي حول المنطقة الآمنة، والشأن السوري بجميع تفاصيله. وعقب زيارة جيفري لتركيا، الأسبوع قبل الماضي، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن ما عرضه المبعوث الأميركي خلال مباحثاته في أنقرة لم يرضها، سواء من حيث عمق المنطقة أو أبعادها، أو من تكون له السيطرة عليها، وكذلك إخراج "وحدات حماية الشعب" الكردية (الحليفة لواشنطن في الحرب على "داعش") منها، واعتبر أن واشنطن تماطل بشأن المنطقة الآمنة، مثلما ماطلت وتماطل في تنفيذ اتفاق خريطة الطريق في منبج الموقع مع بلاده في 4 حزيران 2018، حيث لم تلتزم واشنطن بسحب عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية من منبج إلى شرق الفرات بموجب الاتفاق.
وهددت تركيا في الأسابيع الأخيرة، أكثر من مرة، بإقامة المنطقة الآمنة في شمال سوريا بمفردها، حال عدم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، وبدأت حشد قواتها على الحدود، ومع سوريا، وإقامة خنادق وتحصينات قبالة منطقة شرق الفرات.
وأرسل الجيش التركي تعزيزات متتالية خلال الأسبوعين الماضيين، آخرها تعزيزات وصلت مساء أول من أمس إلى قضاء سوروج بولاية شانلي أورفا الحدودية، جنوب البلاد، ضمت آليات عسكرية ومدرعات وناقلات جند وعناصر من القوات الخاصة، آتية من مناطق مختلفة لدعم الوحدات العسكرية على الحدود السورية".
وتابعت: "وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن إجمالي عدد السوريين الذين تم منحهم الجنسية التركية حتى الآن بلغ 92 ألفاً و280 شخصاً.
وقال صويلو إن تركيا تستضيف حالياً 3 ملايين و639 ألفاً و284 سورياً، في إطار قانون الحماية المؤقتة، وإن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين استضافتهم تركيا في تاريخها هو 5.7 مليون، وهذا يتضمن السوريين المقيمين فيها حالياً أيضاً، مضيفاً: "بالتالي، نحن نعيش في الوقت الراهن أمراً لم نشهده من قبل".
وأشار، في لقاء مع ممثلين عن وسائل الإعلام التركية في أنقرة، إلى أن عدد الأطفال السوريين بتركيا الذين هم في سن التعليم بلغ مليوناً و47 ألفاً و536 طفلاً، وفق بيانات المديرية العامة للتعليم مدى الحياة.
وفي ما يتعلق بعودة السوريين إلى بلادهم، قال صويلو إن الاستطلاعات والدراسات أظهرت وجود 65 إلى 70 في المائة يريدون العودة فور تحقيق الأمن بسوريا.
وتابع: "منحنا الجنسية التركية حتى الآن لـ92 ألفاً و280 سورياً، 47 ألفاً منهم بالغين، والبقية أطفال".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك