Advertisement

عربي-دولي

"غريس 1" تغادر جبل طارق باسم جديد.. طهران حذّرت واشنطن من "الخطأ الجسيم" (فيديو)

Lebanon 24
19-08-2019 | 03:00
A-
A+
Doc-P-617874-637018052024637610.jpg
Doc-P-617874-637018052024637610.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
غادرت ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، منطقة جبل طارق بعدما احتجزتها السّلطات هناك في 4 تمّوز الماضي ما أدّى إلى اندلاع أزمة كبرى بين طهران والغرب، وذلك بعد ساعات من رفض سلطات جبل طارق طلباً أميركا باحتجاز النّاقلة لفترة أطول.
Advertisement
 
تغيير الإسم والوجهة
وأظهرت بيانات "ريفينيتيف" لتعقّب السفن أنّ الناقلة غيّرت وجهتها إلى مدينة كالاماتا اليونانية، كما أظهرت البيانات أنّ الناقلة "غريس 1" التي غيّرت اسمها إلى "أدريان داريا 1" غادرت جبل طارق في حوالي الساعة 11 من مساء أمس بالتّوقيت المحلّي لجبل طارق.
 
وكان السفير الإيراني لدى بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، قد قال أمس عبر "تويتر" إنّ "الناقلة من المتوقع أن تغادر الليلة"، موضحاً أنّ "سبب تغيير اسم الناقلة هو معارضة بنما لمواصلة حركة الناقلة تحت علمِها"، لافتاً إلى أنّه "مع قرار وضع الناقلة تحت علم ايران كان من الضروري تسجيل الناقلة في ايران، واختيار اسم إيرانيٍ جديد لها".
 
طهران تحذّر من "الخطأ الجسيم"
وفي السياق، وكشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس الموسوي، اليوم الاثنين، أنّ طهران حذّرت الولايات المتّحدة الأميركية عبر السفارة السويسرية بطهران من أنّ مصادرة ناقلة النفط "أدريان دريا" سيكون "خطأً جسيماً" و"سينتج عنه تداعيات خطيرة".
وأكّد الموسوي أنّ "إصدار واشنطن قرار احتجاز ناقلة النفط الإيرانية، غير قانوني وغير شرعي"، مشيراً إلى أنّ "القرار الأميركي هو تهديد للملاحة البحرية في المياه الدولية".
ولفت إلى أنّ "حكومة جبل طارق لم تستجب لطلب الولايات المتحدة لأنّ العقوبات الأميركية أحادية وليست دولية".
 
حكومة جبل طارق ترفض الطلب الأميركي
وانتهى احتجاز الناقلة الأسبوع الماضي لكنّ محكمة اتحادية في واشنطن أصدرت أمراً الجمعة باحتجاز الناقلة والنفط الذي تنقله وقرابة مليون دولار، إلا أنّ منطقة جبل طارق قالت إنّها لن تمتثل لهذا الطلب لأنّها ملتزمة بقانون الاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان لحكومة جبل طارق أنّ "نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، والمتبع في جبل طارق، أضيَق نطاقاً بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة"، مضيفاً: "السلطة المركزية في جبل طارق لا تستطيع أن تطلب من المحكمة العليا لجبل طارق" احتجاز الناقلة مثلما تطلب الولايات المتحدة.
وحاولت واشنطن احتجاز الناقلة قائلة إنّ "هناك صلات تربطها بالحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره منظمة إرهابية".
 
قطع بحرية إيرانية لمرافقة الناقلة
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن الأميرال البحري حسين خانزادي القائد في القوات البحرية الإيرانية قوله "إذا طلبت السلطات العليا من البحرية فنحن مستعدون لمرافقة الناقلة أدريان".
 
وأظهرت لقطات فيديو وصور الناقلة وهي ترفع العلم الإيراني ذي الألوان الأحمر والأخضر والأبيض وعليها اسمها الجديد مكتوباً بطلاء أبيض على هيكلها فوق الاسم السابق "غريس 1".
 



وفي 4 تموز الماضي احتجزت سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة النفط "غريس 1"، التي تحمل شحنة من النفط الإيراني، واعتقلت القبطان وكبير مساعديه و2 آخرين من أفراد الطاقم، بدعوى أنّ هذه الناقلة تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.
من ناحيتها، احتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز في 18 تمّوز الماضي، بدعوى خرقها لقوانين الملاحة، في ما بدا أنّه ردّ على احتجاز بريطانيا للناقلة "غريس 1" بمضيق جبل طارق.
وأثار الإجراء الإيراني مخاوف دول غربية حيال أمن الملاحة بمنطقة الخليج، مما دعا الولايات المتحدة إلى اقتراح تشكيل تحالف لحماية الملاحة في مضيق "هرمز".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك