Advertisement

عربي-دولي

تكتيك الكماشة: هذه آخر تطورات معركة خان شيخون.. والروس يفاضون الأتراك

Lebanon 24
21-08-2019 | 04:00
A-
A+
Doc-P-618505-637019808897249604.jpg
Doc-P-618505-637019808897249604.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اقتربت قوات الجيش السوري من استعادة السيطرة على بلدة خان شيخون الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ عام 2014، وذلك في إطار هجوم كبير تدعمه روسيا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر عسكري موال لدمشق إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من خان شيخون ليل الاثنين. في المقابل، قالت هيئة تحرير الشام إن مقاتليها لا يزالون يسيطرون على جزء من البلدة وما زال القتال مستمرا.
Advertisement

وستمثل استعادة خان شيخون مكسبا مهما للرئيس السوري بشار الأسد في منطقة شمال غرب البلاد حيث يصطدم مسعاه لاستعادة "كل شبر" من أراضي سوريا بعقبات منها وجود قوات تركية على الأرض.

وقالت قناة الإخبارية السورية إنّ "الجيش العربي السوري أخد كتل الأبنية في بلدة خان شيخون ويتابع عملياته".
بدوره، قال المصدر العسكري الموالي لدمشق: "هناك بعض الجيوب والعبوات الناسفة، توجد قلة ترفض الانسحاب وتريد أن تموت"، وقال المصدر إن المدينة باتت تحت سيطرة الجيش بعد أن واجه مقاتلو المعارضة هجوما بتكتيك الكماشة وفروا.
في المقابل، قالت هيئة تحرير الشام في بيان إن مقاتليها ما زالوا يسيطرون على جزء من خان شيخون ومناطق مجاورة في شمال حماة وإن كانت قد أشارت إلى "إعادة تمركز" في البلدة بعد "القصف الشديد من قبل قوات العدو".
وأشارت الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تحالف آخر لمقاتلي المعارضة وتدعمها تركيا، إلى أن قواتها غادرت مواقع بات من العسير تأمين خطوط إمدادها وأعادت الانتشار في مواضع أخرى نتيجة للقصف في منطقة شمال حماة.
وقال المرصد والمصدر العسكري الموالي لدمشق إن مقاتلي المعارضة انسحبوا إلى موقع عسكري تركي في بلدة مورك إلى الجنوب من خان شيخون.
وأقامت تركيا، التي تدعم بعض جماعات المعارضة في شمال غرب البلاد، أكثر من عشرة مواقع عسكرية في المنطقة بموجب اتفاقات مع روسيا، حيث تسعى أنقرة إلى منع تدفق مزيد من اللاجئين السوريين، والذين يعيش نحو 3.6 مليون منهم بالفعل في تركيا.
وذكر المصدر أن مفاوضات تجري بين تركيا وروسيا بشأن إزالة الموقع التركي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا لن تنقل موقع المراقبة القريب من مورك والذي تعرض رتل تركي حاول الوصول إليه يوم الاثنين للهجوم.
وتقول روسيا وسوريا إن قواتهما لا تستهدف المدنيين وتركز على المتشددين.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله يوم الثلاثاء إنه يوجد أفراد من الجيش الروسي متمركزين في محافظة إدلب وإن موسكو تتابع الوضع عن كثب.
ونسبت الوكالة إليه قوله إنه سيتم التصدي بقوة لأي هجمات تنفذها جماعات إسلامية متشددة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

المصدر: رويترز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك