Advertisement

عربي-دولي

تضارب في المعلومات حول ناقلة النّفط الإيرانية.. هل "الحرس الثوري" مسؤولٌ عنها؟!

Lebanon 24
21-08-2019 | 06:00
A-
A+
Doc-P-618517-637019825839175934.jpg
Doc-P-618517-637019825839175934.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تضاربت المعلومات حول ناقلة النّفط الإيرانية "أدريان داريا 1" التي تُبحر في البحر الأبيض المتوسّط بعد الإفراج عنها من قبل سلطات جبل طارق، يوم 18 آب الحالي، إذ تحدّثت معلومات صحافية عن أنّ النّاقلة تُبحر في المتوسّط تحت رعاية "الحرس الثوري الإيراني"، فيما أوضحت معلومات أخرى أنّ شركة شحنٍ إيرانية استأجرت الناقلة.
Advertisement
 
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية قد نقلت عن وكالة "إيلنا" الإيرانية شبه الرسمية قولها إنّ "ناقلة النفط "أدريان داريا" (غريس1 سابقاً) الموجودة حالياً في مياه البحر المتوسط ستكون تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني".
 
إلا أنّ وكالة "رويترز"، أوضحت نقلاً عن وكالة "العمال" الإيرانية للأنباء، أنّ شركة شحن إيرانية تستأجر في الوقت الحالي الناقلة "أدريان داريا 1" التي أُفرج عنها بعد احتجازها في جبل طارق.
 
وقالت الوكالة: "تجدر الإشارة إلى أن السفينة "غريس 1"، التي تغي"ر اسمها إلى "أدريان داريا" بعد الاحتجاز، هي ناقلة نفط كورية الصنع مملوكة لروسيا وتستأجرها حالياً شركة شحن إيرانية".

وجاء التصريح خلال مقابلة أجرتها وكالة "العمال" شبه الرسمية مع علي رضا تنكسيري قائد القوات البحرية بـ"الحرس الثوري".

وقال تنكسيري: "لا تحتاج السفينة أدريان داريا إلى مرافقة".
 
وغادرت الناقلة "أدريان داريا 1"، جبل طارق يوم 18 آب الحالي، بعد احتجاز دام أسابيع، وأظهرت بيانات تتبع السفن، أمس الثلاثاء، أنّ السفينة متجهة إلى ميناء كالاماتا اليوناني، لكن المتحدث باسم وزارة الشحن اليونانية قال إنّ "السفينة تبحر بسرعة منخفضة ولا يوجد إعلان رسمي بعد عن أنها ستصل إلى كالاماتا".
 
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكّد، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة ستقوم بكل ما بوسعها من إجراءات لمنع الناقلة الإيرانية من تسليم النفط إلى سوريا.
 
وقال بومبيو للصحفايين: "إنّنا أبلغنا أن أيّ أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح للسفينة بالرسو، يعرض نفسه لخطر فرض عقوبات من الولايات المتحدة".

واحتجزت الناقلة الإيرانية التي كانت تحمل علم بنما في تمّوز الماضي في جبل طارق، وذلك بعد الاشتباه في نقلها نفطاً إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الأوروبية المفروضة على دمشق.
 
وأطلقت سلطات جبل طارق سراح السفينة التي كانت محتجزة قبالة ساحلها بعد أزمة استمرت لـ 5 أسابيع، وغيرت اسمها ورفعت علماً إيرانياً بعدما كانت ترفع علم بنما.

وبعد إلغاء قرار الاحتجاز بقليل أمرت محكمة اتحادية أميركية باحتجازها، لكن سلطات جبل طارق رفضت تنفيذ طلب أميركي استند لهذا الأمر.

وتقول الولايات المتحدة إن مذكرة توقيف الناقلة تأتي بسبب صلاتها المفترضة بـ"الحرس الثوري"، الذي تصنّفه واشنطن "منظّمة إرهابية".
المصدر: سبوتنيك - وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك