Advertisement

عربي-دولي

السودان ينهي 8 أشهر من الإضطرابات.. بين "انتصار الثورة وتجنّب الحرب"

Lebanon 24
21-08-2019 | 15:00
A-
A+
Doc-P-618687-637020213114301491.jpg
Doc-P-618687-637020213114301491.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد أعضاء المجلس السيادي في السودان أوّل اجتماع له بعد أداء اليمين، برئاسة الفريق أوّل ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس، في القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم.

وأدّى أعضاء المجلس السيادي في السودان، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس ورئيس القضاء. ويتكون المجلس من 11 عضواً، 6 من المدنيين و5 من العسكريين، وسيحكم السودان خلال المرحلة الإنتقالية التي ستستمر نحو 3 سنوات.
Advertisement

وأنهى الإتفاق الذي تمّ التوصل إليه في الرابع من آب الجاري، 8 أشهر من الإضطرابات التي بدأت بتظاهرات حاشدة ضدّ الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطاح به الجيش في نيسان الماضي بعد 30 عاماً من الحكم.

وقوبل الإتفاق الذي توسّط فيه الإتحاد الإفريقي وإثيوبيا، بارتياح من الجانبين، إذ رأى فيه المتظاهرون انتصاراً لثورتهم، بينما اعتبره الجنرالات تأكيداً على دورهم في تجنيب البلاد حرباً أهلية. ومع التوقيع الرسمي على الإتفاق، بدأ السودان عملية تشمل خطوات أولى فورية مهمة، في سبيل إنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.
 
حمدوك يؤدي اليمين الدستورية
ومساءً أدى عبد الله حمدوك في العاصمة السودانية الخرطوم، اليمين الدستورية بعد تنصيبه رئيساً للحكومة الإنتقالية، وذلك أمام رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس القضاء في القصر الجمهوري. 
 
وفي أوّل تصرح له في مؤتمر صحافي، قال حمدوك: "سنعطي أولوية لبناء دولة القانون والعدل ووضع سياسة خارجية معتدلة تراعي المصلحة العليا للبلاد، كما سنضع خطة لمعالجة قضايا التضخم وتوفر السلع والعناية بالقطاعات المنتجة".

وأضاف: "هدفنا هو كيف سيُحكم السودان وليس من سيحكم السودان"، مشدّداً على أنّ "إنهاء الحرب وبناء السلام أولوية الفترة الإنتقالية والعمل على حلّ الأزمة الإقتصادية أمر أساسي أيضاً".

وكشف حمدوك أنّ "اقتصاد السودان هو السادس في حجمه بأفريقيا، وسنضع خطة للتعاطي مع التحديات الطارئة، وعلينا بناء اقتصاد لا يقوم على الهبات".  ورأى أنّ "القطاع المصرفي في السودان شارف على الإنهيار ولا بدّ من إعادة هيكلته"، مؤكّداً أنّ "التركة ثقيلة ومع إجماع الشعب السوداني نستطيع العبور إلى بر الأمان".

 ووعد بـ"بناء نظام تعددي ديمقراطي نحترم فيه خلافاتنا وتتمثل فيه النساء تمثيلاً عادلاً وهو حق مستحق"، مشيراً إلى أنّ "برنامجنا يقوم على الحرية والسلام والعدالة".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك