Advertisement

عربي-دولي

شمال شرقي سوريا على صفيح ساخن: أردوغان سيزور بوتين.. والأكراد يغازلون دمشق

Lebanon 24
25-08-2019 | 00:39
A-
A+
Doc-P-619637-637023157332876961.jpg
Doc-P-619637-637023157332876961.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "بدء إقامة "المنطقة الآمنة"... والأكراد يغازلون دمشق" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة بدأ العمل بكامل طاقته وبدأ تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانياً لإقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا.
Advertisement
وقال أكار، في تصريحات خلال جولة تفقدية للوحدات العسكرية بولاية إزمير (غرب تركيا) إن "أولى الطلعات المشتركة للمروحيات مع الجانب الأميركي أجريت اليوم (أمس)"، كما تم البدء بتدمير مواقع وتحصينات "الإرهابيين"، شمال شرقي سوريا (في إشارة إلى مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات). وتوصلت الولايات المتحدة وتركيا في 7 آب الحالي، بعد جولات من المحادثات الثنائية، إلى اتفاق على إنشاء منطقة آمنة تفصل بين مناطق سيطرة "قسد" والحدود التركية، على أن يتم تنفيذ الاتفاق تدريجياً.
وكان أكار ونظيره الأميركي مارك إسبر أكدا، خلال اتصال هاتفي الأربعاء الماضي، "عزمهما اتخاذ خطوات فورية ومنسقة" للبدء في تنفيذ الاتفاق.
ولم يتضح بعد ما سيكون عليه حجم هذه المنطقة وكيف ستعمل، إلا أن أنقرة تحدثت عن نقاط مراقبة ودوريات مشتركة مع الجانب الأميركي، وعبر النظام السوري عن رفضه القاطع للاتفاق التركي - الأميركي وحمل الأكراد المسؤولية.
وقالت مصادر محلية إن قوات "قسد" أوقفت عمليات تجهيز الخنادق والأنفاق العسكرية في ريف رأس العين الغربي قرب الحدود مع تركيا، وفككت الآليات والمعدات الخاصة بالحفر ونقلتها بعيداً عن المنطقة الحدودية.
وتم تسيير دورية أميركية مؤلفة من عربات عسكرية، بالتنسيق مع المجلس العسكري، في رأس العين والقرى والمناطق الحدودية الواقعة بينها وبين تل أبيض، يوم الخميس الماضي، وينتظر أن تستمر في الأيام المقبلة.
في السياق ذاته، قال شون روبرتسون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركي (البنتاغون)، إن "النقاشات العسكرية بين الطرفين الأميركي والتركي في أنقرة مستمرة ولن تتوقف، وإن التفاهم المبدئي مع أنقرة يمنع أي توغل تركي في مناطق شمال سوريا وشرقها". وكشف روبرتسون عن أن "المرحلة الأولى تهدف إلى استحداث منشآت أمنية على الحدود بغية حماية المناطق الكردية الواقعة شرق نهر الفرات، إضافة إلى حماية مدينة منبج الواقعة غرباً، والتي ستكون في صلب مهام قيادة العمليات العسكرية المشتركة الأميركية - التركية وإشرافها، وذلك انطلاقاً من داخل الأراضي التركية وعلى مقربة من الحدود مع سوريا".
من ناحية أخرى، وحول نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "سنستخدم حقنا في الدفاع المشروع حتى النهاية، في حال أي هجوم ضد نقاط مراقبتنا أو وجودنا في إدلب".
وفي السياق ذاته، أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب إردوغان يعتزم القيام بزيارة رسمية لروسيا بعد غد (الثلاثاء) لإجراء مباحثات حول التطورات المتصاعدة في إدلب.
وتأتي الزيارة، التي فرضتها التطورات في إدلب، قبل أيام من قمة ثلاثية مقررة خلال أيلولالمقبل، بين إردوغان وبوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني ينتظر أن تعقد في تركيا لبحث الملف السوري".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك