Advertisement

عربي-دولي

المياه عادت لمجاريها بين الرياض وأبو ظبي.. لجنة مشتركة و"علاقة أخوية راسخة"

Lebanon 24
26-08-2019 | 02:30
A-
A+
Doc-P-620000-637024079845748574.jpg
Doc-P-620000-637024079845748574.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن "التّحالف العربي في اليمن" تشكيل لجنة مشتركة سعودية - إماراتية تبدأ في العمل، اليوم الإثنين، مهمّتها "العمل على معالجة الأحداث وتثبيت وقف إطلاق النار في محافظَتَيْ شبوة وأبْيَن، واستكمال كافة الجهود والإجراءات في محافظة عدن في اليمن"، ما يشير إلى عودة المياه لمجاريها بين الطرفيْن وذلك بعد أزمة دعم الإمارات لـ"المجلس الإنتقالي الجنوبي" الإنفصالي وسيطرة قواته على عددٍ من المقار الحكومية في المحافظات الجنوبية.
Advertisement

يأتي ذلك بعدما تحدّثت مصادر ميدانية عن "إفشال التمرّد المسلّح الذي قادته قوات تابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" (المدعومة إماراتياً) للسيطرة على معسكرات ومؤسسات الدولة في محافظة شبوة".

"التحالف": لعدم إعطاء الفرصة للمتربّصين


وقال المتحدث الرسمي باسم "التحالف"، العقيد الركن تركي المالكي، إنّ "القيادة المشتركة للتحالف تؤكّد ضرورة التزام كافة الأطراف في محافظة شبوة باستمرار وقف إطلاق النار والمحافظة على التهدئة"، موضحاً أنّ "قيادة القوات المشتركة للتحالف تتابع الموقف ميدانياً بمحافظة شبوة، وشكّلت لجنة مشتركة سعودية - إماراتية تبدأ في العمل اليوم الإثنين للعمل على معالجة الأحداث وتثبيت وقف إطلاق النار في شبوة، وأبين، ولاستكمال كافة الجهود والإجراءات في محافظة عدن".

ودعا المالكي كافة الأطراف والمكونات لـ"تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين باليمن وشعبه من "الحوثيين" والتنظيمات الإرهابية الأخرى الذين أوقدوا نار الفتنة ويحاولون زرع ونشر الفوضى".

بيان سعودي – إماراتي مشترك

إلى ذلك، أصدرت الرياض وأبوظبي، اليوم الإثنين، بياناً مشتركاً أكّد "استمرار الجهود لإغاثة الشعب اليمني"، كما استنكر" حملة التشويه التي طالت الإمارات على خلفية أحداث اليمن الأخيرة".

وذكر البيان المشترك بين وزارة الخارجية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أنّ "قوات التحالف قدمت تضحيات كبيرة في اليمن بدافع الروابط الأخوية الصادقة"، مشيراً إلى أنّ "الجانبين يسعيان للمحافظة على اليمن وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي، كما سيستمران بالتصدّي لانقلاب "الحوثي" وكافة التنظيمات الإرهابية باليمن".

وشدّدت السعودية والإمارات على "ضرورة التعاون مع اللجنة التي شكّلها "التحالف" لفض الاشتباك".

خالد بن سلمان: العلاقة أخوية وراسخة مع الإمارات

من جهته، أكّد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أنّ "العلاقة الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات، وقيادتَيْهما، يحفظهما الله، والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، هو حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخائها، أمام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم".

وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نعمل اليوم سوياً مع أشقائنا في الإمارات، لتحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوة وأبين"، مضيفاً: "سنستمر مع دول التحالف في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة التهديد الإرهابي سواء "الحوثي" المدعوم إيرانياً أو تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، وتقديم الدعم للشعب اليمني حتى يسود الأمن والاستقرار كافة أرجاء اليمن".

ونوّه إلى أنّ "الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية".

وختم قائلاً: "شتّان بين من يختلف في سبيل مصلحة وطنه وطرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني وبين من يقاتل اليمنيين أصل العرب تقرباً وتزلفاً لولاية الفقيه ومشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة".

إفشال تمرّد "الإنتقالي الجنوبي"

وكان رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، قد وصل أمس الأحد، إلى محافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد، وكشف مصدر حكومي مسؤول لـ"العربية.نت"، عن أنّ "رئيس الحكومة وعدداً من الوزراء وصلوا إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، بعد ساعات من إفشال التمرّد المسلح الذي قادته قوات تابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" (المدعومة إماراتياً) للسيطرة على معسكرات ومؤسسات الدولة في شبوة".

واستكملت القوات اليمنية، بعد أيام قليلة من المعارك، وفق مصادر ميدانية، السيطرة على جميع المواقع العسكرية التابعة لقوات "الانتقالي الجنوبي" في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
 
وبحسب المصادر، فإنّ رئيس الوزراء سيعقد اجتماعات استثنائية بقيادات السلطة المحلية بمحافظة شبوة والقيادات العسكرية والأمنية لبحث جهود إعادة تطبيع الأوضاع، عقب إفشال التمرّد.
المصدر: وكالات
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك