Advertisement

عربي-دولي

كواليس فصل أردوغان لداوود أوغلو: لجنة تأديبية.. "العدالة والتنمية" سيتغير!

Lebanon 24
04-09-2019 | 03:45
A-
A+
Doc-P-622721-637031900255356757.jpg
Doc-P-622721-637031900255356757.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قررت اللجنة التنفيذية في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بالإجماع إحالة أربعة أعضاء من الحزب بينهم رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو إلى اللجنة التأديبية مرفقا بطلب الفصل النهائي.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي انعقد برئاسة رئيس الحزب والبلاد رجب طيب أردوغان.
Advertisement
وأحالت اللجنة -إضافة إلى أوغلو- كلا من النواب سلجوق أوزداغ وأيهان سفر أوستون وعبد الله باشجي إلى اللجنة التأديبية، وأرفقت اللجنة التنفيذية إجراء الإحالة بطلب الفصل النهائي من الحزب.
من جهتها، قالت وكالة "الأناضول" إن اللجنة التنفيذية تعتزم إحالة الرئيسين السابقين لفرعي الحزب في العاصمة أنقرة وإسطنبول إلى اللجنة التأديبية مع طلب الفصل النهائي.
ويعتبر داوود أوغلو من أبرز شخصيات الحزب الحاكم وقد تقلّد مناصب حزبية وحكومية عديدة بينها وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء.
وقال مسؤول كبير في حزب العدالة والتنمية إن هناك اتجاها لعزل ثلاثة أعضاء آخرين في الحزب لانتقادهم الرئيس أردوغان والسعي لتأسيس حزب سياسي جديد.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العدالة والتنمية طلبت في اجتماع يوم الاثنين، عزل داود أوغلو إلى جانب أيهان سيف أوستون وسلجوق أوزداغ وعبد الله باسكي، من الحزب.
وشغل داوود أوغلو منصبي وزير الخارجية ثم رئيس الحكومة حتى استقال بعد خلاف مع أردوغان عام 2016، ليوجه بعد ذلك انتقادات لحزب العدالة والتنمية الحاكم ويتهمه بـ"الانحراف عن مبادئه الأساسية".
كما انتقد أيضا إصرار حزب أردوغان على إعادة الانتخابات على منصب رئيس بلدية اسطنبول، في حزيران الماضي، بعد أن خسرها أمام المعارضة في أذار، علما بأن المعارضة فازت أيضا في جولة الإعادة.
كما رفض داوود أوغلو أيضا قرار أردوغان إقالة ثلاثة رؤساء بلديات في شرق تركيا، بسبب مزاعم متعلقة بالإرهاب.
وتأتي هذه الخطوة لعزل رئيس الوزراء السابق من الحزب، في وقت تعالت فيه أصوات هامة بانتقاد أردوغان ومنهم الرئيس التركي السابق ومؤسس حزب العدالة والتنمية عبدالله غول، ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان.
واستقال باباجان من الحزب الذي شارك في تأسيسه في تموز الماضي بسبب "خلافات عميقة" بشأن السياسة وقال إن تركيا في حاجة إلى "رؤية جديدة".
ومن المتوقع أن يطلق باباجان وغول حركة منافسة هذا العام ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، في تحد لسيطرة أردوغان على الساحة السياسية.
وقد تردد أن داود أوغلو يدرس الانضمام إلى حزب باباجان وغول الانفصالي. لكن مصدرا مقربا منه قال إنه لم ينضم إليهم في الوقت الحالي، رغم أنه كان يسعى إلى "خطوة جديدة".

المصدر: الجزيرة - BBC - الأناضول
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك