Advertisement

عربي-دولي

"الخطوة الثالثة".. إيران تواصل تقليص التزاماتها بالإتفاق النووي!

Lebanon 24
07-09-2019 | 05:00
A-
A+
Doc-P-623661-637034491026342223.jpeg
Doc-P-623661-637034491026342223.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلنت إيران، اليوم السبت، أنّها بدأت "الخطوة الثالثة" من تقليص التزاماتها في الإتّفاق النووي الموقّع عام 2015 مع الدول الكبرى (5 + 1)، مؤكّدة أنّه "طالما أنّ الأطراف الأخرى لا تفي بالتزاماتها فإنّها لن تقوم هي بذلك".
Advertisement
الإعلان الإيراني أتى على لسان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، الذي أكّد أنّ المنظّمة سترفع تقارير عمّا اتخذته بلاده من خطوات وجميع الدول ستعلم بها.
واللافت في الخطوة الإيرانية أنّها أتت بالتزامن مع إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الجمعة، أنّ المدير الموقّت للوكالة سيسافر إلى طهران اليوم السبت للإجتماع إلى مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى غداً الأحد.
وأوضحت الوكالة أنّ الزيارة تندرج في إطار التواصل القائم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، مضيفة أنّ هذا التواصل يشمل عملية "التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة في إيران بموجب اتفاق فيينا حول برنامج طهران النووي".
وشدّد كمالوندي على أنّ طهران "لا تقوم بأيّ عمل مخالف للقوانين"، معتبراً أنّه "طالما أن الأطراف الأخرى لا تفي بالتزاماتها فلا تتوقعوا أن تفعل إيران ذلك".
وفي مؤتمر صحافي خصّص لإعلان تفاصيل الخطوة الـ3 لخفض إيران التزاماتها النووية، اليوم السبت، قال إنّ "الصناعة النووية لدينا حتّى ضمن الاتفاق النووي ستصل إلى الأهداف المرسومة لها، وهناك 82 بنداً في الاتفاق النووي تتعلق بالرقابة على البرنامج النووي"، مؤكّداً أنّ ليس لدى بلاده أيّ التزام بالنسبة إلى مستوى تخصيب اليورانيوم.
وكشف كمالوندي أنّ "طهران بدأت منذ أمس الجمعة تنفيذ الخطوة الثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي"، موضحاً أنّ "تقليص إيران التزاماتها النووية جاء رداً على انتهاكات واشنطن للاتفاق النووي".
واعتبر أنّ "هذه الإجراءات تأتي في إطار سعي طهران لإيجاد توازن بين حقوقها والتزامات الطرف المقابل في الاتفاق، وأنّه لم يعد أمام إيران الآن أيّ التزام بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم".
وشدّد على أنّ بلاده "لديها إمكانيات هائلة في مجال الصناعة النووية"، مؤكّداً على كلام الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال فيه: "إذا عاد الطرف الآخر للوفاء بتعهداته فسنعود إلى الالتزام بتعهداتنا".
وتوقّع التنصّل من كافة التعهدات التقنية اذ لم يبق الكثير من التفاصيل في هذا المجال، وكشف عن خطوة هامة في تخصيب اليورانيوم وأجيال أجهزة الطرد المركزي الشهر المقبل.
وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أعلن أن طهران ستعلّق القيود المفروضة على بلاده في مجال الأبحاث والتطوير النووي.
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنّ قرار إيران خفض التزاماتها في الاتفاق النووي أمرٌ مرفوض، وكرّر مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن استعداده للقاء القادة الإيرانيين من دون شروط مسبقة.
من جهتها، دعت الحكومة الألمانية إيران إلى العودة إلى الالتزام التام بالاتفاق النووي. وعبّر المتحدث باسم الخارجية الألمانية عن قلق بلاده من إعلان إيران المزيد من خطوات تخفيض التزاماتها، وأشار إلى أنّه "لم يفت الأوان بعد بالنسبة إلى طهران لكي تغادر تلك المناطق الوعرة التي ذهبت إليها بنفسها وبإمكانها العدول عن إجراءاتها في أي وقت".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن، أمس الجمعة، إيقاف جميع القيود المفروضة على بلاده في مجال الأبحاث والتطوير النووي. وفي رسالته لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أوضج ظريف أنّ الإجراء هو بشكل دقيق ضمن حقوق إيران في الاتفاق النووي.
 
المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك