Advertisement

عربي-دولي

أزمة "المنطقة الآمنة" تابع.. أردوغان يسحب ورقة جديدة بعد اللاجئين

Lebanon 24
19-09-2019 | 02:00
A-
A+
Doc-P-627131-637044804613746247.jpg
Doc-P-627131-637044804613746247.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تصاعدت من جديد تهديدات متبادلة بين واشنطن وأنقرة، عنوانها الأكراد والمنطقة الآمنة شمالي سوريا، بعدما جددت واشنطن تأكيدها استمرارَ إرسال أسلحة ومركبات عسكرية للمقاتلين الأكراد في سوريا.

وفي التفاصيل أنّ البنتاغون أكد أن هذا الدعم يأتي في سياق مواصلة محاربة تنظيم داعش والقضاء عليه.
Advertisement
وتأتي هذه التصريحات بعد تلويح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنيته اتخاذ موقف أحادي بشأن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمالي سوريا؛ فلم يعد الموقف الأميركي بشأن هذه المنطقة يطمئن تركيا، بعد المؤشرات على فشل المحادثات مع واشنطن في هذا الشأن.
ويريد أردوغان، من الولايات المتحدة تطبيق آلية المنطقة الآمنة خلال أسبوعين، وقد هدد هذه المرة بالعمل أحاديا في حال عدم رؤية نتائج ملموسة على الأرض.

يسابق أردوغان الزمن لتنفيذ خططه في المنطقة الآمنة، لكبح نفوذ وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية تشكل تهديدا لأمنها، باعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني، واحتواء نفوذها يعتبر أولوية بالنسبة لتركيا.

ويقول أردوغان إن المنطقة الآمنة في حال تأمينها، فقد يمكنها إيواء ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين لاجئ سوري يقيمون في بلاده وأوروبا.

يُشار إلى أنّ أردوغان استخدم في وقت سابق ورقة اللاجئين السوريين، إذ هدد بفتح الباب أمامهم للوصول إلى أوروبا، إن لم تف الدول الأوروبية بالتزاماتها المادية مع أنقرة، لتحملها عبء اللاجئين على أراضيها.

المصدر: سكاي نيوز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك