Advertisement

عربي-دولي

ما لا تعرفونه عن غواصات روسيا النووية.. يمكنها أن تجعل أميركا "غير مأهولة" بضربة واحدة

Lebanon 24
22-09-2019 | 12:30
A-
A+
Doc-P-628010-637047452209350630.jpg
Doc-P-628010-637047452209350630.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تسعى روسيا الى المضي في تعزيز أسطولها البحري بعدد من الغواصات النووية الجديدة، بعدما أعلنت مؤخراً أنّ القرار بزيادة عدد الغواصات النووية قد اتخذ، وحتى العام 2024 من المفترض أن تتسلم القوات العسكرية البحرية في البلاد 10 غواصات جديدة. 
Advertisement
 
في هذا الإطار، كشفت صحيفة "National Interest" الأميركية أن صواريخ الغواصات النووية الروسية باتت تمثل تحديا جديا، وهي قادرة على جعل الولايات المتحدة أرضا "غير مأهولة" منذ الضربة الأولى.

وأوضحت الصحيفة أن الغواصات الروسية خلال الحرب الباردة "كانت أكثر ضجيجا"، ما يجعلها "أكثر عرضة للخطر"، ومنذ سنة 1980 انتبهت روسيا لهذه المشكلة واستوردت تكنولوجيا من اليابان والنرويج وعملت على تجاوزها، وأصبحت تتوافق من حيث السرية الصوتية مع الغواصات الأميركية من فئة "لوس أنجلوس" التي تمثل العمود الفقري للأسطول البحري الأميركي. 

وقالت الصحيفة أن هذه التحديثات جعلت من الصعب رصد غواصة "بوريا" (العاصفة) الروسية، التي غدت أكثر سرعة من الغواصة "شيو" (chio) الأميركية، مؤكدة أن بإمكانها تدمير الولايات المتحدة وجعلها أرضا غير قابلة للعيش، حتى في حال استطاعت الصواريخ الأميركية تدمير القوة النووية الروسية على الأرض.

وأضافت "National Interest" أنه حسب برامج التسليح الروسي فإن موسكو تعتزم بناء 8 غواصات من فئة "العاصفة"، مشيرة إلى أن 3 منها دخلت إلى الخدمة وانضمت لأسطول القوات البحرية الروسية، وهي "يوري دولغوروكي"، و"ألكسندر نيفسكي"، "وفلاديمير مونوماخ"، فيما يتم اختبار الغواصة الرابعة "كنياز فلاديمير".
 
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، قد أشار منذ مدة إلى أن بلاده عززت أسطولها الحربي في البحر الأسود بـ 23 سفينة حربية وزورقا قتاليا، و10 سفن مساندة، و6 غواصات، ومن المفترض أن يتسلم هذا الأسطول 3 سفن حربية إضافية قبل نهاية العام الجاري.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك