Advertisement

عربي-دولي

واشنطن تحدد موعد طرح "صفقة القرن".. ماذا يُحضّر للمنطقة؟

Lebanon 24
30-09-2019 | 04:00
A-
A+
Doc-P-630430-637054307021904502.jpg
Doc-P-630430-637054307021904502.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أنه سيتم الإعلان عن خطة السلام المعروفة بـ"صفقة القرن" قبل نهاية العام الجاري 2019.

وفي التفاصيل أنّ صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نقلت عن فريدمان قوله: "أنا واثق تماما من أنه سيتم الإعلان عنها في 2019، لا أريد أن أقول خلال أسبوع أو شهر، إلا أننا قريبون جدا من خط النهاية".
Advertisement

ويأتي كلام فريدمان بعدما قال ن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات الأخيرة إنه سيتم نشر خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غضون أيام.

وعما إذا كان واردا نشر الخطة قبل تشكيل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، قال فريدمان:"إننا نريد نشرها في بيئة تكون فيها أي حكومة قادرة على التفاعل مع الخطة. نريد التعامل مع حكومة قائمة، حتى تكون في وضع يسمح لها بالتفاعل والاستجابة والحديث معنا بشأنها".

في ما يتعلق بسبب إقدام الإدارة الأميركية على وضع مثل هذه الخطة من الأساس في ظل الرفض الفلسطيني المسبق لها، قال فريدمان: "لست متشائما بشأن رد الفعل الفلسطيني رغم أننا مستعدون لذلك الاحتمال. أعتقد أن العالم متعطش لمقترح يقدم حلا واقعيا للصراع المستمر منذ مئة عام أو أكثر".

ورداً على دعوات البعض المطالبة بضرورة نشر الخطة الآن تحسبا لعدم إعادة انتخاب ترامب، قال فريدمان: "نحن في إدارة ترامب لا نركز في هذه المرحلة على تقديم أي شيء قبل أوانه لأنه لا يزال لدينا الكثير من الوقت".

يُذكر أنّ الموفد الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات، كشف في الـ20 من أيلول الجاري، أن إدارة ترامب، تتردد بشأن إمكانية نشر خطتها للسلام في الوقت الحالي، نظرا للغموض الذي يلف مساعي تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وصفقة القرن هي خطة لإدارة ترامب تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل وفق ما تسرب من خطط حتى الآن.

وترفض واشنطن، في عهد ترامب، تأييد حل الدولتين، لكنها قلصت المساعدات والدعم للفلسطينيين.

من جهتها، ترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أميركية في ملف عملية السلام، منذ أن أعلنت واشنطن، أواخر 2017، القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ثم نقلت إليها السفارة الأميركية في 14 من أيار 2018.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ عام 1967، ولا بضمها إليها في 1980.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك